رئيسة البرلمان الأوروبي: لا يمكن استمرار الاعتماد على غاز روسيا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قالت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، اليوم الخميس 3 مارس، إنه لا يمكن أن تستمر أوروبا في الاعتماد على غاز روسيا.


وأضافت متسولا عبر حسابها على تويتر "يجب تنويع أنظمة الطاقة لدينا حتى لا تكون أوروبا تحت رحمة حكام مستبدين"،وتابعت "سنقوي وضع أمن الطاقة لدينا".

أقرا ايضًا:الخارجية الأمريكية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا «حرب غير مبررة»


وفي وقت سابق، حث وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، روسيا على وقف عملياتها العسكرية في أوكرانيا قائلا "الوقت لم يتأخر بعد للتوقف".


وقال والاس - في مؤتمر صحفي عقد اليوم /الخميس/ في العاصمة الاستونية تالين - "إن ما قامت به روسيا حتى الآن غير قانوني، ويعرضها للعزلة لعقود قادمة".


وأضاف "العقوبات ثقيلة، والمجتمع الدولي متحد، وحلف شمال الأطلسي يقف صفا واحدا، ولن نقبل ما يجري في أوكرانيا .. سنقف إلى جانب حكومة أوكرانيا، وقد قمنا بالفعل بدعمها بأسلحة دفاعية فتاكة، وسنواصل فعل ذلك للتأكد من أن حكومة أوكرانيا وجنودها الشجعان قادرون على صد هذا الغزو غير القانوني لبلادهم".


واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير الجاري، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.


وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح  الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".

وعلى مسرح الأحداث، قالت وزارة الدفاع الروسية إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة.

ولاحقًا، أعلنت الدفاع الروسية، يوم السبت 26 فبراير، أنها أصدرت أوامر إلى القوات الروسية بشن عمليات عسكرية على جميع المحاور في أوكرانيا، في أعقاب رفض كييف الدخول في مفاوضات مع موسكو، فيما عزت أوكرانيا ذلك الرفض إلى وضع روسيا شروطًا على الطاولة قبل التفاوض "مرفوضة بالنسبة لأوكرانيا".

إلا أن الطرفين جلسا للتفاوض، يوم الاثنين 28 فبراير، في مدينة جوميل عند الحدود البيلاروسية، وانتهت المباحثات دون أن يحدث تغيرًا ملحوظًا على الأرض، بل على النقيض، تحدثت بها وزارة الإعلام الأوكرانية عن تعرض العاصمة كييف لقصفٍ باليستيٍ من قبل القوات الروسية.

وعلى الصعيد السياسي، وقع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، يوم الاثنين أيضًا، مرسومًا على طلب انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي، في خطوةٍ يتوقع أن تحظى برفضٍ من قبل روسيا.

وتفرض السلطات الأوكرانية الأحكام العرفية في عموم البلاد منذ بدء الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية.