هل حقيقة أن أحلى الأصوات النسائية في عالم الغناء والتمثيل قد تتأثر بحبوب منع الحمل؟ وإلى أي مدى يكون هذا التأثير؟
لقد أعلن الطبيب العالمي جان شيليو نتيجة أبحاثه التي أجراها عن علاقة حبوب منع الحمل بأصوات المطربات فقال : أكدت أبحاثي أن حبوب منع الحمل تؤثر على درجات الصوت.
حقيقة أن هذا التأثير لا يمكن ملاحظته لدى أية سيدة عادية ولكنه يبدو واضحا لدى المطربات ولدى ممثلات المسرح والمذيعات اللاتي يعتمدن على سلامة الصوت أكثر من أي شيء آخر، وفقا لما نشرته أخبار اليوم في 27 فبراير 1971.
والسؤال ما هو رأي المطربات في ذلك ؟ وما هي خلاصة تجربتهن مع هذه الحبوب؟
قالت المطربة شادية وهي تضحك : أنا لا أتعاطى حبوب منع الحمل وأمنيتي أن يعثر العلم والعلماء على حبوب للحمل بدلا من منعه .
أما المطربة فايزة أحمد قالت : رغم أنني أحدد نسلي إلا أنني لا أتعاطى حبوب منع الحمل .
وتكلمت المطربة شهرزاد فقالت : حقيقة أن لحبوب منع الحمل تأثيرا على الصوت ولكنه تأثير بطيء جدا وبدرجة لا يمكن أن تشعر بها غير المطربة وبصورة لا تهددها في مستقبلها بشكل كامل وتقول شهرزاد من واقع تجاربي مع هذه الحبوب أستطيع أن أقول إن التوقف عن تعاطي حبوب منع الحمل لفترة قصيرة ثم العودة إليها من جديد يفسد تماما هذا التأثير .
وقالت المطربة عايدة الشاعر: تحرم علي حبوب منع الحمل .
أما سعاد محمد فأعلنت رأيا آخر فتقول : أنا أتعاطى وبانتظام حبوب منع الحمل وأستطيع أن أؤكد أن هذه الحبوب لا علاقة لها على الاطلاق من قريب أو من بعيد بصوت المطربة وأن الشيء الوحيد الذي يؤثر في صوت المطربة حالتها الصحية عموما.
أما سميحة أيوب قالت : لقد لاحظت ثمة تغيرات في صوتي ولا أعرف إذا كان سببها نوبة برد أم حبوب منع الحمل وعندما توقفت عن تعاطيها شعرت بتحسن في صوتي لذا قررت مقاطعة الحبوب منذ أربعة شهور عاد صوتي خلالها إلى طبيعته .
