دراسة تكشف ماذا يحدث في الجسم بعد مرور عام على التعافي من كورونا

صورة موضوعية
صورة موضوعية

كشفت دراسة حديثة عن بأن هناك مضاعفات خطيرة يمكن أن تحدث في القلب والأوعية الدموية لدة المتعافين من فيروس كورونا وذلك بعد تعافيهم بعام تقريبا.

وتوصلت الدراسة الأميركية إلى زيادة خطر الإصابة بـ20 مشكلة مختلفة للقلب والأوعية الدموية، واكدت مجلة "ساينس ماجزينز" عن إريك توبول طبيب القلب في شركة "سكريبس" للأبحاث، إنه فوجئ بالنتائج ووصف الأمراض بأنها "اضطرابات خطيرة".

واشارت الدراسة بأن اكثر من ٧٢٪ من الاشخاص المتعافين من كورونا كانت فرص الاصابة بقصور القلب لديهم اعلى من اي شخص اخر.

ووجدت الدراسة وفقا لشبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية، أن الذين تعافوا من فيروس كورونا لديهم خطر أعلى بنسبة 63 بالمئة للإصابة بنوبة قلبية، و52 بالمئة للإصابة بالسكتة الدماغية، بعد عام واحد من الإصابة.

وأشارت مجلة "نيتشر ميديسين" إلى أنه "حتى أولئك الذين لم يدخلوا المستشفى كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".

واستند التحليل وفقا للمصادر العملية، إلى بيانات من وزارة شؤون المحاربين القدامى الأميركية، وشمل معلومات صحية لـ154 ألف شخص مصاب بـ"كوفيد 19".

وتتلخص أعراض متحور «اوميكرون» في الإصابة بسيلان في الأنف، والشعور بالصداع والإعياء، بالإضافة إلى العطس المستمر والشعور بالتهاب في الحلق، ووجد الباحثون، أن الطفح الجلدي هو أحد الأعراض السائدة لمتحور اوميكرون والتي ربما لم يسمع عنها الكثيرون، ولكنها كانت منتشرة في دول جنوب إفريقيا، لذلك تم منع السفر من إليها لتفادي انتشار الفيروس، وذلك بحسب موقع Express.

وأظهرت الدراسة، تراجع احتمالية الحاجة إلى العلاج بالمستشفى بنسبة 70-80٪، اعتمادا على مقارنة اوميكرون بالموجات السابقة، أو المتغيرات الأخرى المعروفة حاليا، فهو يشبه نزلات البرد العادية التي يتم علاجها داخل المنزل، بل وتأثيرو على الرئة اقل بكثير من المتحاورات الاخرى.

مستشار رئيس الجمهورية: كورونا سيتحول قريبًا إلي أنفلونزا