3 مبادرات جديدة للكشف عن سرطانات الرئة والقولون والبروستاتا

 جانب من مؤتمر وزارة الصحة بمناسبة اليوم العالمى للسرطان
جانب من مؤتمر وزارة الصحة بمناسبة اليوم العالمى للسرطان

 

 

أكد الدكتور مصطفى الصيرفى، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لعلوم السرطان، أن نسبة الشفاء من السرطانات وصلت إلى ٦٠٪ وأنه بدون العلاج تنخفض لتصل الى ٣٠٪ وأن الدولة تدعم علاج هذا المرض.


جاء ذلك خلال مؤتمر وزارة الصحة بمناسبة اليوم العالمى للسرطان لمناقشة منظومة علاج الأورام فى مصر وبرامج الكشف المبكر والتوعية والوقاية.


وأوضح الصيرفى أن الملوثات والتدخين والسمنة المفرطة من أسباب السرطان، وقال إن حوالى ١٣ مليون مدخن فى مصر يدخنون مليار سيجارة فى السنة، واقترن التدخين انه يسبب ٨٠٪ من سرطان الرئة وهو يسبب سرطانات المعدة والمثانة البولية وحوالى ٤٨٪ من الاسر فيها شخص يدخن.


وأضاف أن نسبة الاصابة بسرطان الكبد ستنخفض خلال العشر سنوات القادمة وذلك بفضل مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى للقضاء على فيروس سي، وأكد ان مصر يكتشف بها حوالى ١٦٦ الف حالة سرطان فى العام والدولة أنشأت مراكز متخصصة لعلاجهم بالمجان.


وأعلن الدكتور عماد حمادة، سكرتير الجمعية المصرية لعلوم السرطان ورئيس قسم الأورام بمستشفى القصر العينى التعليمي، اطلاق ٣ مبادرات فى الفترة المقبلة للكشف عن سرطانات الرئة والقولون والبروستاتا مثل مبادرة الرئيس لدعم صحة المراة التى تستهدف الكشف عن امراض الثدى وسيتم تخصيصى مراكز للفحص والعلاج.


وأكد أن اختيار هذه السرطانات الثلاث لزيادة نسبة انتشارها حيث ان سرطان القولون يصيب حاليا الشباب من ٢٠ عاما مع انخفاض نسبة الاصابة بسرطان البروتستاتا لاقل من ٦٠ عاما وشيوع سرطان الرئة بسبب التدخين.


واوضح أن فكرة السرطان فى مصر تغيرت فى الفترة الأخيرة بعد زيادة الاهتمام بعلاجها وتوفير الامكانيات مع ضرورة الكشف المبكر، وقال إن الهدف هو تقليل نسب الحالات المتقدمة والاكتشاف للحالات لعلاجها مبكرا، وأضاف أن الخطة ستكون جاهزة خلال ايام.


وقال: من اعراض السرطانات التى يجب الانتباه اليها الكحة لا تذهب والكحة بالدم وكلها مؤشرات الى الإصابة ولابد بعدها من الفحص، وأشار الى أن مريض السرطان لديه فرصة للعلاج فى كل الاماكن سواء الجامعة او وزارة الصحة او غيرها وهى متوافرة فى كل معظم المحافظات.


وأوضح الدكتور جمال عميرة، رئيس قسم الأورام بمعهد ناصر وعضو مجلس إدارة الجمعية المصرية لعلوم السرطان، ان جهود مكافحة السرطان بدأت من الخمسينيات وبدأها معهد الاورام وقبله طب قصر العيني، واكد ان السرطان المنتشر عند السيدات هو سرطان الثدى بنسبة ٣٨٪ وعند الرجال سرطان الكبد بنسبة ١٢٪ ومبادرة فيروس سى قللت منها.


وأضاف الدكتور يحى صفوت أستاذ جراحة الثدى بمستشفى القصر العينى ورئيس لجنة التدريب بالمبادرة الرئاسية دعم صحة المرأة أن سرطان الثدى يحدث من سن ١٠ سنوات ويعتمد التشخيص على اشعة النانو جرام ولو اجريت فى سن صغيرة لن تظهر شيئا ونقوم بالتدريب للتمريض والرائدات الريفيات للكشف على سرطان الثدى.


وأوضح أنه تم عمل بروتوكول لجراحات الاورام بحيث اى مستشفى اورام فى مصر لديه البروتوكول ويسير عليه، وتعرض كل حالة على لجنة قبل اتخاذ قرار باجراء الجراحات للمرضى.


وأشار الدكتور احمد المرسي، المدير التنفيذى لمبادرة رئيس الجمهورية دعم صحة المرأة، الى ان المبادرات لها دعم رئاسى كبير جدا لصحة افضل للمواطن وفى الوقت القريب نعلن تفاصيل المبادرات الثلاث والكشف المبكر يحتاج ان كل المنظومة الصحية تشارك فيه.


وأوضح انه تم فحص ١٦ مليون سيدة بموجب ٢٢ مليون زيارة فى مبادرة دعم صحة المرأة واكتشفنا ٧ الاف حالة مصابة بسرطان الثدي، وأكد أن نسبة الإصابة انخفضت ٥٠٪ بعد اطلاق مبادرة دعم صحة المراة للكشف عن امراض الثدى.


وأشار الى أن المبادرات الجديدة للكشف عن سرطان الرئة والقولون والبروستاتا وتم وضع الخطط لها وسيتم اطلاقها قريبا مع توفير مراكز للفحص والعلاج.

اقرأ ايضات | 5 علامات تحذيرية محتملة تكشف الإصابة بسرطان المعدة