استطاع الطفل ريان أن يملأ قلوب العالم أجمع، بالحزن المختلط بالأمل بعدما أصبحت قصته من أشهر القصص المتواجدة على الساحة منذ سقوطه في البئر يوم الثلاثاء الماضي، وشهدت حادثة الطفل ريان على العديد من المشاهد الانسانية التي تقشعر لها القلوب.
إلتفاف القرية حول أسرته
قامت أهالي قرية إغران بالتجمع حول والدة الطفل ريان وأسرته لتهدئتها وطمأنتها على طفلها، بل وساعدوها على الاتصال بالجهات المعنية لاستخراج الطفل بسلام من البئر الذي يصل عمقه لحوالي 60 متر، وقاموا بتفعيل «هاشتاج» انقذوا ريان عبر موقع تويتر والذي يتصدر مواقع البحث منذ سقوط الطفل في البئر وحتى وقتنا هذا.
«صحراوي» يقدم خبرته
لم تخل عملية إخراج الطفل ريان من البئر من مشاهد إنسانية تقشعر لها الأبدان، منها التصفيقات التي حظي بها «عمي علي» القادم من الصحراء ليقدم خبرته وتجربته في إنقاذ الطفل ريان.
توزيع الأطعمة على الأهالي
وشوهد شبان المنطقة وهم يوزعون الخبز على الجماهير التي تجمعت فوق المرتفع لمعاينة إنقاذ الطفل، وللاطمئنان علية.
تضامن من القرى والمدن المجاورة
صرح مصدر خاص لبوابة اخبار اليوم بأن هناك العديد من الحشود والجماهير الغفيرة التي ظلت متواجدة على البئر للاطمئنان على صحة الطفل، لذلك قامت السلطات في المغرب بمنع تلك التجمعات، وتم تفريقها ومنع الصحفيين من الاحتشاد لأن المنطقة جبلية وللتأكد من استخراج الطفل بسلام.
ويذكر أن الطفل المغربي ريان البالغ من العمر 5 سنوات، سقط في البئر الثلاثاء الماضي والذي يبلغ عمقه أكثر من 60 مترا، وأثارت محاولات انتشاله جدلا حول الإمكانيات المتاحة لرجال الحماية المدنية لإنقاذ أرواح الناس.
