منذ اطلاق صافرة النهاية ليعلن حكم مباراة منتخبنا الوطنى ومنتخب الكاميرون تأهل مصر لنهائى كأس الأمم الافريقية وحتى كتابة هذه السطور ولا تتوقف فى الشوارع والقلوب صافرات الفرحة بالنصر، بات العلم المصرى يرفرف فى شرفات منازل مصر.
تذكرت هذا المشهد الوطنى فى أعوام ٢٠٠٦ و٢٠٠٨ و٢٠١٠ عندما كانت السيارات بكافة أنواعها تجوب شوارع المحروسة تطلق الصافرات من الصباح الباكر وحتى نهاية المباراة الذى يعلن فيها حكام المباريات عن فوز منتخبنا القومى.
بالفعل ما أجمل النصر والشعور بلذته، والأجمل من ذلك هو أداء منتخبنا القومى متمثلا فى جهازه الفنى و٢٨ رجلا من خيار لاعبى مصر يلقبون بالأبطال، فى ظل ما واجهوه ولازالوا حتى الان من صعوبات وتحديات لا تقهر إلا إذا كان هناك رجال من فلاذ.
يارب تكمل فرحتنا، ويتحقق النصر والفوز بالبطولة الغالية وعودة الأبطال بالكأس مرة اخرى إلى أحضان أم الدنيا.
