التقنيات الرقمية.. ومستقبل بيئات العمل في 2022

التقنيات الرقمية
التقنيات الرقمية

أكد تقرير حديث، أن شركات الشرق الأوسط التي تتطلع لنجاح أعمالها في المستقبل، أصبحت تدرك أن القدرة على التكيف لا يجب أن تقتصر على الابتكارات التي طرحت خلال أزمة جائحة كورونا، وأصبحنا نرى حاجة ماسة للتركيز على التقنيات الرقمية، ووضع العملاء في صلب اهتمام المؤسسات، فضلا عن الاستفادة من قوة البيانات.

وبحسب التقرير، الصادر عن شركة «سيلزفورس» العالمية فمن المتوقع في عام 2022، أن التغيير سيمثل أبرز سمات الأوضاع الطبيعية الجديدة، كما ستزداد أهمية المرونة التنظيمية، وتضيمنها في آليات التحول الرقمي وتعزيز الولاء بين أصحاب المصلحة لتدخل في صميم استراتيجية كل مسؤول أو قائد عمل، أما الذين لا يستغلون هذه اللحظة للتكيف مع الأولويات المتغيرة للموظفين والعملاء والمجتمعات، فإنهم سيتخلفون عن ركب التطور والتغير.

أقرأ أيضا | كيف تحمي الـ «واى فاي» من السرقة؟ ..خبير أمن المعلومات يجيب| فيديو

ووفقا للتقرير «سيلزفورس»، فقد تطورت أماكن العمل في الشرق الأوسط بسرعة كبيرة، وتطورت معها توقعات الموظفين الأمر الذي أجبر المؤسسات على تقديم تجارب رقمية ومتصلة لتعزيز الإنتاجية والاحتفاظ بالمواهب. تتطلع الفرق للتمتع بمستويات أعلى من المرونة والاستقلالية والقدرة على اختيار مكان العمل ووقت وكيفية القيام بهذا العمل.

وأشار التقرير، إلى أن الشركات الحريصة على خلق بيئة تتيح المزيد من الالتزام والمشاركة للموظفين، ستتمكن من تحقيق معدلات نمو مرتفعة، وفي عصر ما بعد الجائحة، ستقوم الشركات ببذل المزيد من الجهد لوقف استقالات الموظفين والتحول إلى شركات حريصة على الاحتفاظ بهم على المدى الطويل.

كما توقع التقرير، انتقال المزيد من متخصصي الموارد البشرية في المنطقة وتحولهم إلى شركاء استراتيجيين حقيقيين يعملون على تسخير البيانات والتحليلات لتوفير رؤى والمعلومات حول الصحة التنظيمية والتوصية بالاستراتيجيات الصحيحة لدعم مسيرة التحول الرقمي، كما ستزاد أهمية تبني الأساليب الشاملة التي تركز على صحة الموظف ورفاهيته، والبرامج التي توفر مستويات عمل أكثر مرونة، كما ينبغي على الشركات النظر في أدوارها وتحقيق الابتكار في أعمالها، بما في ذلك نماذج العمل المرنة التي تناسب أوضاع واحتياجات الموظفين.