الايام الجايه دسمه كرويا انتظرها بشغف كبير خاصة منافسات الكان الافريقى ومشاهدة نجوم وعمالقة القارة السمراء المحترفين فى كل بقاع العالم .. وعلى بركة الله سيبدأ منتخبنا الوطنى الاول لكرة القدم مشواره بقيادة كيروش ونتمنى أن ينجح فى كسر كسل الشتاء الممتع وضخ الطاقة والحماس لتشجيع الفراعنة ، اتمنى أن ينتهى مشوارنا بتتويج قارى كبير ببطولة افريقيا قبل أن يشتبك المارد الاحمر أسد افريقيا فى منافسات المونديال ..
وآمل ايضا خلال مشوار منتخبنا فى بطولة افريقيا أن نبتعد عن الجدل العقيم والفتاوى الضارة وأن نتعامل جميعا بايجابية ونكون خير داعمين لمنتخبنا ونترك الخواجة يشوف شغله .. لعب مرموش لعب رمضان لعب كعبوش ملناش فيه .. ملعبهمش كلهم ولعب الشناوى مكانهم ووقف تريزيجيه جون هو حر ! .. محمد صلاح حلق حواجبه ولا سابها طويله ، حواجبه هو يا سيدى مش حواجبك انته ! .. خد معاه مكه بنته الكاميرون ولا سابها فى موزمبيق أهو بيفسحها .. ضياء السيد واقف ولا قاعد على الدكه مش قصتنا ! .. الخواجه بيتكلم مع محمد شوقى اكتر من الحضرى القلب وما يريد يا سيدى ! .. الحضرى بيدرب مع الحراس مش عيب .. عايز يلعب مينفعش .. ارجو أن نتوحد جميعا على قلب منتخبنا وان نبتعد عن التعصب والجدل ونوحد الدعاء : اللهم انصر بلدى وايدها ثبت خطوتها وخد ايدها .. يارب اجعلنا نحقق كل خيال ..
فى النهاية مفيش نهاية : أنا متفائل جدا بالله خيرا .. واخر ما طالعت قبل كتابة الشوشرة حوار صحفى لوزيرنا المبدع الدكتور أشرف صبحى قال فيه عام الفوز ببطولة افريقيا والتأهل للمونديال وزاد هذا العنوان من تفاؤلى .. واذكر ان فى مثل هذه الايام منذ عام كنا نعيش حلم نجاح مونديال اليد الذى شرفت بادارة الاعلام خلاله مع صديقى العزيز محمد الشاذلى وعملت مع كوكبة من نجوم الاعلام الرياضى .. وكنا نعيش أوقاتا عصيبة بسبب المطبات الصعبة التى تواجهنا يوميا وأقلها الكورونا .. وكان الوزير دائما يلعب دور حلال العقد برشاقته المعهودة فى الاداء وابتسامته التى تمنحنا دائما الامل والثقة بالنفس .. دائما كنت أسمع عن عظمة مصر ولكنى شاهدتها بعينى فى مونديال اليد الذى اعاد الحياة من خلال الرياضة للعالم .. تحيا مصر
