أكد نقيب الفلاحين حسين أبو صدام، أن ارتفاع أسعار السكر العالمية وزيادة تكلفة النقل، أثرت على أسعار السكر في مصر.
وأشار إلى أن إجراءات الإغلاق التي اتخذتها معظم دول العالم وما تبعها من انخفاض كمية المعروض وزيادة الاستهلاك كلها عوامل أثرت على سعر السكر الذي يعد من السلع الاستراتيجية.
وأشار إلى أن وزارة التموين ليست السبب في زيادة سعر كيلو السكر المدعم، حيث تدعم الحكومة زراعة قصب السكر وتدعم سعره.
ولفت إلى قيام الحكومة بزيادة سعر توريد طن قصب السكر ليصبح 810 جنيهات للطن.
وتابع أبو صدام: متوسط إنتاج فدان القصب 40 طنا وبالسعر الجديد فإن عائد الفدان سيكون 32 ألف و400 جنيه فيما يتكلف الفدان طوال عام كامل نحو 37 ألف جنيه بعد ارتفاع أسعار الأسمدة وارتفاع أسعار الكهرباء والسولار والأيدي العاملة.
وطالب نقيب الفلاحين، الحكومة بإعادة النظر في سعر توريد طن القصب وعدم خصم مصانع السكر أي مبالغ من المزارعين بحجة الشوائب مع ضرورة حضور ممثلي الفلاحين لعملية الوزن لمنع عمليات التلاعب بالموازين.
وأوضح نقيب الفلاحين، أن مصر تستهلك 3 ملايين و200 ألف طن من السكر ويبلغ انتاج محصول السكر 2 مليون و800 ألف طن، ولذا يوجد عجز يعادل 400 ألف طن سنويا وتوفره مصر من الاستيراد بالخارج.
وتابع: الحكومة تدعم مصانع إنتاج السكر ولكن بعض الشركات تقوم بشراء كميات كبيرة من الإنتاج وتقوم بتخزينه لرفع السعر.
ويبدأ موسم زراعة قصب السكر في شهر ديسمبر حتى أبريل من كل عام، ويتم الحصاد في مايو، ليدخل بعدها في عملية الإنتاج، بينما تبدأ زراعة بنجر السكر من فبراير إلى يونيو.
اقرأ أيضا: رئيس شركة الدلتا للسكر يعلن موعد تراجع سعر كيلو السكر فى الأسواق| فيديو
