في بيت الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بمنشية البكري تم عقد قران خالد عبدالناصر أكبر أبناء القائد الخالد على «داليا » كريمة المهندس سمير أمين فهمي رئيس مجلس إدارة شركة أتوبيس شرق الدلتا سابقًا، وكان ذلك عام 1971.
وكان شاهد العقد الرئيس أنور السادات، واقتصر الحفل على أفراد الأسرتين والذين عملوا مع جمال عبدالناصر.
وبمشاعر الأبوة صافح الرئيس أنور السادات خالد عبد الناصر مهنئًا بعد عقد القران، وذلك بعد أن وقع وثيقة الزواج، وقد وقف خالد بين عمه شوقي عبدالناصر والليثي عبدالناصر، وذلك بحسب الصور التي تم نشرها في مجلة آخر ساعة في عددها الصادر في 8 ديسمبر 1971.
ووضع خالد خاتم الزواج في إصبع عروسته داليا بعد إتمام عقد القران، وهنأت الأم السيدة الجليلة قرينة القائد الخالد بعد أن قامت بتقبيل العروس مهنئة، وظهرت السيدة جيهان قرينة السادات بعد عقد القران وهي تصافح شوقي عبدالناصر عم العريس.
وفي صورة تذكارية جمعت أفراد الأسرتين وقف الرئيس السادات وبجواره السيدة قرينة جمال عبدالناصر ثم العروس داليا والعريس خالد وشقيق العروس ثم هدى عبدالناصر وحاتم صادق، وعلى يسار الرئيس وقفت السيدة جيهان ثم لبنى السادات وخطيبها أحمد المسيري.
بشهادة إسبانية.. جمال عبدالناصر «من أقوى رجال التاريخ»
