أعلنت رئيسة جورجيا سالوميه زورابيشفيلي أن الرئيس الجورجي الأسبق ميخائيل سآكاشفيلي، الذي تم اعتقاله بتهم تجاوز الصلاحيات بعد عودته من أوكرانيا، لا يعتبر معتقلا سياسيا.
وقالت زورابيشفيلي في خطاب متلفز، يوم الأبعاء، إن "الرئيس الأسبق لا يلبي معايير المعتقل السياسي أو ضحية بريئة. وهو وصل إلى البلاد طوعا وبصورة غير شرعية. وكان هدفه زعزعة الاستقرار".
يذكر أن السلطات الجورجية اعتقلت ميخائيل سآكاشفيلي يوم 1 أكتوبر الماضي فور عودته للبلاد من أوكرانيا، حيث كان يعمل في مختلف المناصب الحكومية خلال 8 سنوات وحصل على الجنسية الاوكرانية.
وأدين سآكاشفيلي في جورجيا بتهمة "تجاوز الصلاحيات" في قضيتين متعلقتين باغتيال المصرفي ساندرو غيرغفلياني والاعتداء على البرلماني فاليري غيلاشفيلي. وهو يتهم أيضا في 3 قضايا أخرى، بما فيها قضية اختلاس الأموال العامة.
ويرفض سآكاشفيلي التهم الموجهة إليه ويعتبر نفسه معتقلا سياسيا، حيث كان يعتزم دعم حملة المعارضة أثناء الانتخابات التشريعية. وأعلن إضرابا عن الطعام احتجاجا على محاكمته.
وشهدت جورجيا احتجاجات لأنصار سآكاشفيلي المطالبين بإطلاق سراحه.
