«عنبر» أقدم فيلم مصري يهاجم البنوك.. فما السر؟

أقدم فيلم مصري يهاجم البنوك
أقدم فيلم مصري يهاجم البنوك

كون أنور وجدى وليلى مراد ثنائيا رائعا بشهادة الجمهور، لكن هل كان هذا الثنائي رائعا من وجه نظر النقاد؟

في العرض الأول لفيلم عنبـر صفق الجمهور كثيرا لأكثر من سبب منها عندما غنى عزيز عثمان مقلدا موظف الحكومة، ويتلخص الفيلم في أن عنبر فتاة ساذجة ترك لها أبوها ثروة هائلة وضعها في صندوق وأخفاه في منزله ويحاول أهل أبيها أن يحصلوا على هذا الكنز ولكنها بمعاونة أنور وجدي يحصلان على الكنز.

وأساس القصة كما نشرت مجلة آخر ساعة بتاريخ 3 نوفمبر 1948 عدم الاعتراف بنظام البنوك، والفيلم هو أول فيلم مصري يضمن أكبر مجموعة من الراقصات والمونولوجست وتابلوهات وفقرات الرقص.

وتعرض الفيلم لكمية من الحوادث ولذلك اضطر أنور وجدى بصفته المخرج في كثير من الأحيان أن يكرر بعض المواقف كما يحـدث على المسرح عندما يطلب الجمهور إعادة منظر.

وتكلف هذا الفيلم كثيرا من الأموال الضخمة ففيه مناظر فخمه وملابس أنيقة وعدد من الممثلين والممثلات يقوم كل واحـد منهم بدور البطولة وحده في فيلم من الأفلام، حتى البواب كان في هذا الفيلم محمد کامل.

اقرأ ايضا:عيار منتصف الليل في غرفة أسمهان.. ما القصة؟

ولأول مرة يظهر الجاز في الموسيقى المصرية؛ حيث لحن عبدالوهاب قطعا لليلى مراد ووضع موسيقى الفيلم، واعترفوا النقاد بموهبة عبد الوهاب واكدوا انه سينجح في هذا النوع كثيرا.

أما أنور وجدى كممثل انتقده النقاد وقالوا انه كرر الحركات أما انور وجدى كمخرج تفوق على انور وجدى كممثل في إخراج التابلوهات الرائعة وصرف جهده في الاستعراض الغنائي الراقص.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم