أسباب متلازمة هنتر وطرق علاجها

 متلازمة هنتر
متلازمة هنتر

تعد متلازمة هنتر، المعروفة باسم داء عديد السكاريد المخاطي، من المتلازمات النادرة المتوارثة التي تؤثر على الأولاد بشكل عام، وتؤدي إلى عدم تكسير جزيئات السكر بالشكل اللازم مما يؤدي إلى تراكمها في الأنسجة والأعضاء.

 

وتنتج متلازمة هنتر عن طفرة في جين مسؤول عن إنتاج إنزيم ضروري لتكسير جزيئات السكر، مما يؤدي إلى عدم إنتاج الإنزيم بشكل كلي أو بشكل كافٍ، مسببا تراكم جزيئات السكر في الأنسجة والأعضاء المختلفة.


ويظهر المرض عند طريق انتقال الطفرة الجينية من الأم إلى ابنها، أو حال انتقال الطفرة من الأب إلى ابنته، فإن البنت لا تصاب بالمرض إلا في حال انتقال الطفرة الجينية من أمها أيضا.

 

وهناك حالات نادرة جدا، تظهر فيها متلازمة هنتر من دون وجود إصابة مسبقة في تاريخ العائلة ومن أبرز أسباب متلازمة هنتر أهمها العامل الوراثي، فهي قد تكون ناتجة عن خلل في كروموسوم معين.

 

وفي بعض الأحيان قد تصيب متلازمة هنتر الذكور دائما، وتكون الإناث أقل عرضة لخطر الإصابة بها.

 

فيحدث عند الإصابة بمتلازمة هنتر وجود أعراض عديدة منها تصلب في المفاصل عند بعض الأطفال وظهور تأخر الأسنان، وكبر حجم الرأس،وقصر الرقبة، فضلا عن وجود صعوبة في التفكير والتعلم والتكلم.

اقرأ أيضا: اكتشاف مهم قد يوقف انتشار «الملاريا» عبر خداع البعوض.. تعرف عليه

 

ومن الممكن علاج متلازمة هنتر، وإبطاء تطور المرض، من خلال عدة وسائل منها:

 

_ من الممكن أن يتم استبدال الإنزيم الناقص من خلال إعطائه في الوريد مرة أسبوعيا، لتأخير أو منع ظهور بعض الأعراض عند الأطفال الذين لم تؤثر لديهم المتلازمة على الدماغ.

_ من الممكن أن تساعد بعض الأدوية في تحسين أعراض متلازمة هنتر، وقد يتم استخدام الميلاتونين للمساعدة على النوم.

_ زراعة الخلايا الجذعية التي يتم فيها إدخال خلايا جذعية صحية في جسم المريض لتنتج الإنزيم الناقص، ومن الممكن استبدال الكروموسوم المسؤول عن إنتاج الإنزيم.

_ قد يكون العلاج الفيزيائي، يساعد أيضا في تحسين حركة المفاصل.