دعا سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، اليوم الثلاثاء 19 أكتوبر، مجلس الأمن الدولي إلى تطبيق قرارته الرافضة لأي إجراءات أحادية الجانب غير قانونية من الجانب الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال كلمته أمام الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن، برئاسة كينيا، لمناقشة الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وقال منصور: "أي خطوة نتخدها نسترشد من خلالها بالمقصد الذي نصبو إليه، حيث حدد المجتمع الدولي هذا المقصد منذ زمن بعيد من خلال التوافق العالمي لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين على حدود ما قبل عام ١٩٦٧، ولكن هذا ليس المقصد الذي تصبو له إسرائيل فمن خلال استمرار سياساتها الاستعمارية تعني استحالة الحل، فمن غير المجدي الحل بينما أحد الأطراف لا يلتزم بالقانون الدولي ويعمل على انتهاكه"، وذلك نقلًا عن وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأردف قائلًا: "بعد ٧٥ عامًا من سياسات إسرائيل الرامية للتهجير القسري وحرمان شعبنا الفلسطيني من أرضه، تواصل إسرائيل مصادرة جغرافية الشعب الفلسطيني وتحاول السيطرة على ديموغرافيته من خلال منعه من البناء على حوالي ٦٠% من أراضي الضفة الغربية، وفي الوقت الذي يحاصر فيه الفلسطيني في أراض مفككة تبقى الموارد تحت السيطرة الإسرائيلية".
وتابع قائلًا: "تسعى إسرائيل من خلال سياساتها للجزء الأخير من خطتها وهو استسلام الفلسطيني للواقع غير القانوني الذي فرضته، وإقناعه أن واقعه سيكون أفضل إذا توقف عن النضال، ولكن نؤكد أن ما يعول عليه الفلسطيني هو الأمل والإيمان الراسخ بقضيته".
ومضى يقول: "لقد أعربتم أنتم أعضاء مجلس الأمن عن مواقف واضحة ومعارضة لأي إجراءات أحادية الجانب غير قانونية، ونحن نقيم تلك الجهود ونؤكد أننا نحتاج إليكم لتطبيق كل ذلك".
اقرأ أيضًا: المنسق الأممي بالشرق الأوسط: الأوضاع بالقدس «آخذة في التدهور»
