فريدة فهمي الراقصة الأولى بفرقة رضا وأيقونة الرقص الشعبي والبهجة والجمال، التي غيرت مفهوم الرقص الشرقي في العالم، وقدمت حضارة مصر وتراثها وثقافة شعبها من خلال حفلاتهم.
أبهرت «فريدة» العالم من خلال فرقة الفنون الشعبية المصرية التي تعد أول فرقة روجت للسياحة والحضارة المصرية. فتحت فريدة قلبها لمجلة «الكواكب» وأجابت عن كل الأسئلة التي وجهها إليها المحرر حسب ما تم نشره بتاريخ 11 يونيو 1963.
اقرأ أيضا : «بنطلون شوبير» يثير أزمة في كأس العالم
متى بدأتي الرقص؟
الحمد لله كان حظي كويس لأني وجدت تسهيلات من كل الاتجاهات والدي كان يشجعني وكمان زوج أختي «محمود رضا».. وأنا صغيرة كنت بحب أرقص بلدي قوي، ولما ييجي ضيوف كان ماما وبابا بيطلبوا أني أرقص لهم، بالإضافة إلى حفلات المدرسية في الرقص الشعبي.
مين الراقصة كانت بتعجبك؟
تحية كاريوكا؛ حيث الرقص البلدي بمعنى أدق الشعبي كل إنسان يمكن أن يفهمه ويتذوقه زي الأكل الشرقي.
لو مشتغلتيش الشغلة دي كنت تتمنى تشتغلي أيه؟
أي حاجة يكون فيها حركة مش ممكن أقعد على مكتب أبدًا.
صوتك حلو؟
في الحمام بس وما حاولتش أغني أبدًا.
ماذا تفعلين في يوم الإجازة؟
بقعد في البيت وأعمل كنفاه.
هل تقومين ببعض الأعمال المنزلية؟
اللي بتعجبني بس زي عمل المخلل أنا بارعة فيه.
فريدة حسن فهمي من مواليد 29 يونيو 1940 والدها «حسن فهمي» شغل منصب عميد معهد السينما المصري، وتخرجت من كلية الآداب وعملت على تأسيس فرقة رضا للرقص مع زوجها علي رضا وزوج أختها محمود رضا، وحصلت على دكتوراه في الرقص الإيقاعي من الولايات المتحدة.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
