سورية تقيم بالفيوم.. معلومات لا تعرفها عن البلوجر الراحلة أشكيناز السبكي

أشكيناز السبكي
أشكيناز السبكي

جاء انتشار خبر وفاة البلوجر الشهيرة أشكيناز السبكي على مواقع التواصل الأجماعي مسبباً حالة من الحزن، وتداولت آلاف الحسابات صورها مصحوبة بدعوات لها بالمغفرة والرحمة.

وكانت أشكيناز، قد أعربت عن مخاوفها من إجراء العملية وكتبت أنها اكتشفت فجأة بوجود ورم في جسدها، استلزم إجراء فحوصات، وبعدها دخلت المستشفي في منتصف شهر أغسطس الحالي.

وفى آخر منشور لها كتبت: "مش عارفة أجيبهالكوا إزاى بس أنا بتحضر دلوقتى علشان أعمل العملية اللى بهرب منها بقالي كتير..أنا هبقى بين إيدين ربنا بعد شوية، ويا عالم ربنا كاتبلي إيه، هو الوحيد اللي عارف إني جاهزة للقائه الكريم، وحابه إنه يشملني برحمته، وزي ما بيتقال: وما الدنيا بباقية لحي ولا حي على الدنيا بباقى".

وتابعت أشكيناز قبل ساعات من وفاتها: "أنا ببرئ ذمتي من أي شيء وحش وبسألكم بالله إبراء ذمتكم ناحيتي، عشت معاكوا كتير على فيس بوك حبيتكوا قوي وحافظاكوا وعارفاكوا نافر نافر، بتمنى لو حد زعلان مني يسامحني، واستروا ماشفتوا مني من سوء، وأتمنى تفتكروني بالخير، استودعتكم الله العلي العظيم".

وأضافت أشكيناز السبكي أنا هبقى بين إيدين ربنا بعد شوية، ويا عالم ربنا كاتبلي ايه، هو الوحيد اللي عارف إني جاهزة للقائه الكريم، وحابه إنه يشملني برحمته، وزي ما بيتقال وما الدنيا بباقية لحي ولا حي على الدنيا بباقي.

وأشكيناز هى فتاة سورية من العاصمة دمشق، تعيش بمصر بمحافظة الفيوم، ودرست وتخرجت في كلية الآداب جامعة القاهرة، لقبها زملاؤها ومتابعوها على مواقع التواصل بـ"فتاة الخير".

وكان زوجها قد أعلن على صفحتها الخاصة بفيسبوك وفاتها مساء أمس الأربعاء بعد إجراء الجراحة، وأكد أنه سوف تشيع جنازتها صباح اليوم الخميس من مقر إقامتها بكفر محفوظ بمحافظة الفيوم، على ان يقام العزاء غداً الجمعة أمام منزل العائلة بالفيوم.