تعاني عدد كبير من السيدات خلال فترة الرضاعة، من التهاب الثدي بكل متكرر، والذي قد يحدث في أحد الثديين مسببًا ألمًا وتورمًا فيه.
وتصاب بعض السيدات بالتهاب الثدي، في الأسابيع القليلة الأولى من الرضاعة الطبيعيّة للمواليد الجدد، إلاّ أنه قد يحصل في وقتٍ لاحق لدى البعض، أيضا، وتساعد طريقة الرضاعة الصحيحة على تخفيف حدة تلك الالتهابات، بحيث يتمّ تفريغ كلا الثديين من الحليب الموجود فيهما.
ويرجع الإصابة بالتهاب الثدي عند المرضعات، إلى عدة أسبا منها:
1- بقاء الحليب في الثدي دون تفريغه بالطريقة الصحيحة، على نحوٍ كامل، لأن الحليب المتبقي يسبب احتقانًا في الثدي مما قد يؤدي إلى حدوث الالتهاب.
2- انسداد قنوات الحليب.
3- غصابة السيدة المرضعة بالبكتريا الموجودة على سطح الجلد أو في فم طفلك بحيث تدخل إلى قنوات الحليب من خلال جرح أو شق في جلد الحلمة أو من خلال فتحة في قناة الحليب.
وهناك عدة نصائح وطرق تساعد في علاج التهابات الثدي التي تحدث أثناء فترة الرضاعة، ومنها:
1- قومي بالانحناء فوق حوضٍ مليء بالماء الدافئ، ثم اغمري ثدييك بالماء لمدة 10 دقائق، وكرري ذلك عدّة مرّات في اليوم، حيث يساعد هذا على التخلص من المفرزات الجافة التي قد تعيق تدفق الحليب بحيث يصبح بالإمكان تفريغ ثدييك بالكامل من الحليب أثناء الرضاعة.
2- استشيري أخصائية الرعاية الصحية بشأن تناول مسكن للألم لتخفيف أوجاعك.
3- احصلي على قدرٍ كبير من الراحة
4- اشربي كمياتٍ وافرةٍ من الماء لمساعدة جسمك على مقاومة الالتهاب
5- في حال كانت الرضاعة الطبيعية مؤلمة جدًا، حاولي استدرار الحليب باليد أو باستخدام بالمضخة بدلًا عن ذلك
6- قومي بارتداء حمالة صدر داعمة.
