الرسالة الأخيرة .. وصية محمد أبو ذكرى

 هذه رسالتى إليكم محمد أبوذكرى
هذه رسالتى إليكم محمد أبوذكرى

هذه آخر سطور كتبها الراحل محمد أبو ذكرى مدير تحرير الأخبار وأوصى بنشرها بعد رحيله
إلى من علمونى قبل أن أعلمهم.. إلى أولادى.. الكبار مقاما وعلما وأدبا وتربية.. وقيما واحتراما ووفاء.. إلى أولادى وأبنائى محمد سلطان صاحب القلم الصادق الوفى الأمين.. رمز الرجولة والشهامة.. السيد عيسى صاحب الأدب الجم والخلق والأخلاق والأدب.. وإلى الثنائى المؤدب والمثقف والواعى معتز الإمام ومصطفى عدلى اللذين يكتبان عن الناس وللناس فقط.. ولابنى الوسيم الوجه والروح النجم السينمائى القادم حسن الكيلانى.. وإلى ولدى الحبيب عبدالرحمن.
وإلى احبائى وزملائى رفقاء الرحلة وحيد السنباطى «الفنان» وحازم الحديدى صاحب الكلمات الرشيقة وصاحب «اللمبة الحمرا» وإيمن الشندويلى زميلى ورفيق رحلة الكفاح فى بلاط صاحبة الجلالة.. وإلى أختى الغالية زينب حافظ حفظها الله من كل مكروه وسوء، وزوجها أخى الفاضل الدكتور طه.. وإلى روح حبيبى وصاحبى وأخى عماد عبدالرحمن الذى صعدت روحه إلى بارئها وهو فى عز شبابه وإلى معلمى وأخى الكبير الأستاذ صلاح سعد الوقور الكلمة.. الصادق المعنى متعه الله بموفور الصحة والعافية وكل من تربيت معه ومنهم تعلمت الكثير فى قسمنا الغالى على قلوبنا قسم الإذاعة والتليفزيون مصنع الرجال والمواهب بالقول والأفعال.
وإلى أساتذتى وأولادى الصغار والكبار عمى الكبير عبدالقادر على صاحب أحلى اصطباحة «صباح النعناع» والذى أنعم الله عليه بمكافأة وجائزة «جائزة الانتماء» وهى أقل القليل عند مقارنتها بمشواره الصحفى الطويل.. وإلى عمى وأخى وصديقى محمد درويش ورفيقى الكبير عمنا مكتشف المواهب ومحتضن الشباب النابه والذى مازال يبحث عن النقطة فى قاع البحر.. وأخى الكبير المصرى الأصيل عماد المصرى أجمل قلب وأجمل روح.. والزميل العزيز الريس عبدالواحد الجميل الأخلاق والخلق.. وإلى رفقائى وأحبائى جمال حسين وصالح الصالحى وخالد النجار ووليد عبدالعزيز ومعهم أخى الخفيف الروح والقلب والعفيف النفس حسين عبدالقادر وزميلى وشقيقى خالد ميرى رئيس تحرير الأخبار «المحترم».. وأولادى الأحمدين أحمد مجدى النجم التليفزيونى اللامع وابنى الإنسان والفنان أحمد كمال.. ابن الأصول. وابن أبويا وأخويا الغالى كمال عبدالخالق ورحم أمه الطيبة رحمة واسعة. وأيضا ابنى الغالى محمد يحيى توأم روح وقلب أحمد كمال.. ووالده الفاضل الكريم يحيى يوسف أخويا الكبير وصاحبى وحبيبى الغالى.