محمد كمال
اختتمت فعاليات الدورة 74 من مهرجان كان السينمائي الدولي التي أقيمت في الفترة من 6 إلى 17 يوليو الجاري في الدورة التي أطلق عليها دورة المفاجآت بعد أن كانت معظم آراء النقاد والصحفيين المتابعين لهذه الدورة تصب في مصلحة فيلمين للحصول على السعفة الذهبية الجائزة الأرفع في المهرجان الأول التايلندي « Memoria» للمخرج أبيشاتبونج ويراسيتاكولا والثاني الياباني « Drive My Car» للمخرج ريوسوكي هاماجوتشي ثم جاء بعدهما الفيلم الإيراني « A Hero» للمخرج الشهير أصغر فرهادي.
لكن جاءت الطامة الكبرى عندما أعلن المخرج الأمريكي سبايك لي رئيس لجنة التحكيم عن الفيلم الفائز بالجائزة التي ظفرت بها المخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو عن فيلمها « Titane»، والطريف أن رئيس لجنة التحكيم أخطأ عند الإعلان عن الجائزة قبل أن يقوم بتدارك الموقف سريعا، وتهد دوكورنو ثاني مخرجة في تاريخ مهرجان كان تحصد السعفة الذهبية بعد النيوزلندية جين كامبيون عام 1993 عن فيلم « The Piano».
أما جائزتا التحكيم في المهرجان فقد جاءتا مناصفة الأول جائزة لجنة التحكيم الكبرى فقد حصل عليها مناصفة المخرج الإيراني أصغر فرهادي عن فيلمه « A Hero» والفنلندي جوهووزمانن عن فيلم « Compartment No. 6»، أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة فقد تقاسمها فيلمان أيضا الأول التايلندي « Memoria» للمخرج أبيشاتبونج ويراسيتاكولا والثاني « Ahed›s Knee» .
وحصل على جائزة أفضل ممثل الأسترالي كاليب لاندري جونز عن فيلم Nitram»»،أما جائزة أفضل ممثلة فقد ذهبت إلى النرويجية رينات رينسف عن دورها في فيلم «The Worst Person in the World»، وحصل الفيلم الياباني « Drive My Car» للمخرج ريوسوكي هاماجوتشي على جائزة أفضل سيناريو، وحصل الفرنسي ليوس كاركاس على جائزة أفضل مخرج عن فيلم «Annette»، وحصل على الكاميرا الذهبية لأفضل عمل أول المخرجة الكرواتية الأصل والأمريكية الجنسية أنتونيتا ألامات كوسيجانوفيتش عن فيلم «Murina»، وحصلت الصينية تانجليع على جائزة أفضل فيلم قصيرعن فيلم « All the Crows in the World».