فجأة ظهر اسمها في دنيا الأضواء بعد أن قدمها المسرح في عشرة من أنجح أعماله، واشتهرت خلال مشوارها الفني الكبير بتقديم الأعمال الدينية والتاريخية، وبرعت في تقديم دور الأم هي الفنانة القديرة "مديحة حمدي".
اقرأ أيضاً | «التنمية الثقافية» يكرم عدداً من الأمهات بمركز الإبداع الفني
ظهرت مديحة في 10 مسرحيات أولها مسرحية " السكرتير الفني " التي مثلت فيها امام فؤاد المهندس، وهي واحدة من النجوم التي صنعتها الشاشة الصغيرة وحددت أضواء المسرح، وبلاتوهات السينما معالم شخصيتها الفنية.
تحدثت مديحة بصوت مهزوز وقالت: "أنا لم أظهر فجأة ولكنني أشق طريقي الفني بهدوء ودون أن تثير زوابع !".
نشرت جريدة الأخبار تفاصيل عن حياتها الفنية في حوار نشرته عام 1968:
س/ ما الضرر في ظهورك وسط الزوابع ؟
- الزوابع دائما عمرها قصير .
س/ ما هي فرصتك في التليفزيون ؟
- لقد أتاحت لي شاشة الصغيرة فرصة كبيرة، استطعت عن طريقها أن أحقق بداية وجودي وكانت البداية حلقات مسلسل " لا تطفئ الشمس".
س/ أنت تعملين في السينما وتظهرين على شاشة التلفزيون وتمثلين في المسرح وأمام الميكروفون.. هل أنت كل هؤلاء؟
- في البداية يجب أن أكون هكذا وبعد البداية قطعا سيدي المسرح أو تنتصر السينما.
س/ ..والإذاعة والتلفزيون ؟
- شئ مكمل للنجاح في البداية على الأقل .
س/ باختصار ماذا تريدين تحقيقه ؟
- باختصار أكثر .. أريد أن أترك بصمات واضحة في عالم الفن .
س/ كيف وقفت التقاليد أمام فتاة جامعية قررت احتراف الفن؟
- اولا انا مازلت مجرد هاوية، أما التقاليد فلم تكن بقسوة الصورة التي كنت اسمع واقرأ عنها وهي تواجه الذين يدخلون دنيا الفن.
س/ لماذا لم تكن بقسوة الصورة التي سمعت عنها؟
- ربما لأن والدي رجل عظيم
س/ وما العلاقة بين عظمة والدك والتقاليد ؟
- فهمه للتقاليد بصورة عصرية .
س/ من أنت ؟
- أنا ضحكة طفل وابتسامة قلق وعين لا تعرف كيف تنظر إلى الوراء.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
