شادية القرن التاسع عشر «ألمظ» تقضي على ساكنة بك‬

شادية
شادية

سكينة الشهيرة بـ«ألمظ» التي ذاع صيتها في القرن التاسع عشر كما ارتبط اسمها باسم «عبده الحمولي»، انتشر عن حياة ألمظ قصة ليس لديها صلة بحقيقتها.

 ونشرت جريدة «الجمهورية» القصة الخيالية لحياة ألمظ بتاريخ 27 يونيو 1956 لمعرفة ما قيل وانتشر عنها.

 «ألمظ».. بدأت بالقرآن وماتت عليه ومنعها الحامولي من الغناء


تبدأ القصة الخيالية لنشأة «ألمظ» في صباها عندما كانت فقيرة ولا أهل لها وقيل إن أهلها يجدون قوت يومهم، واضطرت إلى العمل كفاعلة تحمل المونة وتناول البنائين المونة.

وذات يوم غنت لزملائها الفعلية والفاعلات، وأعجب الجميع بصوتها وتحدث عن صوتها الجميع.

تصادف في أحد الليالي وهي تغني مرور سيدة من العوالم تدعى «ساكنة بك» وكانت من أشهر المطربات في ذلك الوقت، وكان الأثرياء يفخرون بدعوتهم إليها لأفراحهم وحفلاتهم.

وجذب صوت ألمظ الرخيم ساكنة بك بمجرد سماعها، فترجلت من سيارتها التي يجرها الخيول واقتربت من العمارة وتساءلت قائلة: من صاحبة ذلك الصوت الرخيم؟

فأجابها أحد العمال بفخر: إنها زميلتنا الفاعلة سكينة، فطلبت العالمة ساكنة بك أن تقابلها.

قالت العالمة ساكنة بك: هل أنت التي كنت تغنى الآن؟

أجابت ألمظ: نعم يا سيدتي.

العالمة ساكنة بك: ومن علمك الغناء؟

ألمظ: لا أحد يا سيدتي

العالمة ساكنة بك: إن صوتك جميل ويعجبني كثيرا.

ألمظ:  الله يحفظك وهذا كرم منك يا سيدتي.

العالمة ساكنة بك: هل تمانعي ان تعملي عندي؟، وشرحت لها مهمة العالمة، ووافقت ألمظ وذهبت معها إلى بيتها بحي السيدة زينب.

وعلمت ساكنة بك الفتاة الصغيرة ألمظ أصول الغناء وضمتها لتختها وأشركتها في حفلاتها إلا أن ألمظ تلألأت واستقلت عن ساكنة بك وألفت فرقة خاصة بها وقضت على صيت أسطورة ساكنة بك.

 

المصدر:  مركز معلومات أخبار اليوم