أمنية نجيب الريحاني.. حرمه التيفود منها في آخر أيامه 

نجيب الريحاني
نجيب الريحاني

أحد أهم رواد الفن والمسرح والسينما وأشهر الكوميديانات فى التاريخ وهو "نجيب الريحاني"، والذي وُلد في حي باب الشعريَّة بالقاهرة لِأبٍ عراقي كلداني يُدعى «إلياس ريحانة».

عمل فى بداية حياته موظفا بشركة السكر في صعيد مصر، وتنقل خلال هذه الفترة بين القاهرة والصعيد وكان لِتجربته أثر كبير على العديد من مسرحياته وأفلامه.

نجيب الريحاني فلسفة خالدة يرسلها مع الضحكة التي تجلجل كالجرس الفضي على أفواه الجماهير، وحين سأله محرر مجلة آخر ساعة عام 1942 عن فلسفته في الحياة ؟

ابتسم ابتسامته التقليدية وقال: لا فلسفة ولا حاجة ّإنني أخذ الدنيا باسمة وأقنع بحياة واحدة تنتهي عندما تغرب الحياة كما أني أعيش يومي فقط فالأمس قد مات ولن أذكره والغد غيب لن أجري وراء كشف غموضه بل أتركه لله وللفلاسفة !

اقرأ أيضا| نجيب الريحاني.. الصدفة نقلته من النوم على الرصيف لـ«فندق فخم»

واستكمل الريحاني قائلا: إن فلسفتي تدور حول الدور الذي أمثله على المسرح وسأظل ممثلا حتى الموت؛ بل أؤكد لك أني سأموت على خشبة المسرح وأن أعظم مسرحية تقوم ببطولتها هي تلك التي ستفيض فيها روحي في مشهد تمثيلي رهيب واحترم نضالي على المسرح !.

يذكر أن نجيب الريحاني أُصيب في أواخر أيَّامه بِمرض "التيفوئيد" الذي أثَّر سلبًا على صحَّة رئتيه وقلبه، وفي يوم 8 (يونيو) 1949 تُوفي الريحاني في المُستشفى اليُوناني بِحي العبَّاسيَّة بِالقاهرة، ولمَّا يختتم تصوير آخر أفلامه ألا وهو «غزل البنات»، وكان لهُ من العُمر 60 سنة.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم