هالة فؤاد| الوجه الملائكي التي أحبها الإمبراطور..«وصية لم تحقق»

هالة فؤاد
هالة فؤاد

كتبت: نجلاء إسماعيل

تحل اليوم ذكرى وفاة إحدى الفنانات التي خطفت قلوب معجبيها من خلال الأعمال الفنية التي قدمتها، على الرغم من مسيرتها الفنية القصيرة، هي الفنانة هالة فؤاد التي تركت إرثًا من الأعمال الفنية المميزة.

هالة فؤاد من أسرة فنية

وُلدت هالة فؤاد في 26 مارس 1958 لأسرة فنية، والدها المخرج أحمد فؤاد، وقدمت أدوارًا صغيرة، وبدأت رحلتها الفنية بعمر عامين في فيلم العاشقة حتى شاركت في فيلم "مين مجنن مين" مع محمود ياسين وحسين فهمي، ثم انطلقت مسيرتها. وشاركت في عدد من الأعمال الهامة، أبرزها حارة الجوهري، المليونيرة الحافية، السادة الرجال، عاصفة من الدموع، وفيلم الحدق يفهم، الذي عملت فيه مع والدها المخرج أحمد فؤاد.

 

زواج هالة فؤاد

في عام 1983 تزوجت من الممثل أحمد زكي في زفاف اسطوري بعد قصة حب وأنجبا ابنهما الوحيد وهو الممثل هيثم أحمد زكي، لكن زواجهما لم يستمر طويلًا و انفصلا.
زوجها الثاني هو الخبير السياحي «عز الدين بركات» وأنجبت منه ابنها الثاني رامي.

هالة فؤاد وأحمد زكي 

هالة فؤاد هى الفنانة الوحيدة التي تزوجت من الفنان أحمد زكى ورغم قصر مدة زواجهما إلا أنها تركت أثرًا كبيرًا لدى الفنان الراحل أحمد زكى خاصة أنها والدة ابنه هيثم الوحيد، والذي رحل عن عالمنا في سن صغيرة أيضاً.

 وخلال حوار للفنان أحمد زكى  قال: أنه طالب هالة فؤاد بالابتعاد عن الفن عقب إنجاب هيثم وهو ما حصل بالفعل، إلا أنها كانت تكتم بداخلها رفضاً لطلبه وضيقاً من ذلك الأمر، ما سبب فجوة بينهما امتدت فيما بعد وزادت خاصة أنه على حد وصفه طالبها بضرورة إنجاب أطفال آخرين كثر يصلوا لـ6 أبناء إن لزم الأمر.

كما أكد أنه كان صغيرًا وقتها وكان يشعر بأنه "سي السيد"، وهو ما ثبت خطأه فيما بعد على حد قوله، مؤكداً أن ما فعله كان خطأ خاصة أنه كان يحبها جداً وفقاً لما قاله.  

هالة فؤاد تعتزل 


وعن قرارها الاعتزال قالت هالة فؤاد في أحد الحوارات: منذ صغري وبداخلي شعور قوي يدفعني إلى التمسك بالقيم والأخلاق الحميدة، وبالتحديد عندما كنت في المرحلة الإعدادية، فكنت لا أحب حياة الأضواء، أو الظهور في المجتمعات الفنية،  وأثناء عملية الولادة الأخيرة، لأبني رامي أجريت لي عملية قيصرية، وبعد العملية أصبت بجلطات في القدمين، فكان لابد من الاعتزال وارتداء الحجاب.

وصية هالة فؤاد 

أكدت الفنانة المعتزلة شمس  البارودى أن هالة فؤاد أوصت قبل وفاتها بأن يعيش ابنيها معاً وألا يفترقا وهى الوصية التى لم تتحقق نظراً لسفر رامى مع والده بعد وفاتها وبقاء هيثم وحيداً حتى رحيله.
وبحزن قالت شمس البارودى :" مرت أسرة هالة فؤاد بابتلاءات كبيرة ومأساة محزنة، حيث تولت والدتها بعد وفاتها رعاية طفليها ثم رحلت الأم وبعدها رحل شقيق هالة وافترق ولديها حتى رحل هيثم وحيداً".