الرأى الآخر

نصيحة مو صلاح

خالد القاضى
خالد القاضى

 خلال شهر رمضان المعظم ظهر اللاعب العالمى محمد صلاح فى إعلان لأحد البنوك وكان المشهد محمد يجلس على أريكة وإلى جواره ممثل شاب يرتدى بيجامة مخططة و«ناكش» شعره وشغال فتى وبيقول ألعب يا محمد.. خش يمين.. ألعب بالشمال.. ينظر له محمد صلاح معلقاً باستغراب ما تيجى تلعب انت أحسن!!
كلام محمد صلاح فى الإعلان رسالة واضحة لكل شخص يخرج علينا فى الإعلام خاصة الرياضى ويفتى فيما لا يعرف وللأسف عندنا عدد من الإعلاميين الرياضيين لا يعرفون شيئاً فى الرياضة سوى نفخ عضلاتهم وبعض ضيوفهم كانوا لاعبين على قدهم.. ولو سألت أيهم أحرزت كام بطولة فى تاريخك سوف تكون الإجابة فضيحة ولو سألته معاك رخصة تدريب سوف يلخبط للأسف.. وواضح أن معظم الضيوف إما تمجد لناد معين بداع وبدون وللأسف أيضاً منهم الموجه الذى يسير على خطة مسبقة الغرض منها التحقير والإقلال من الآخر وزرع الفتنة بين الأندية خاصة القطبين الكبيرين الأهلى والزمالك.
مصيبة أخرى يقدمها بعض الإعلاميين الرياضيين وهى اختلاق ألقاب للاعبين بدون وجه حق أو قواعد منضبطة ومعايير تطبق على الجميع ولكنها ألقاب للأسف لمغازلة الجماهير واللعب على مصيبة جديدة دخلت مجتمعنا وهى «الترند»!!
ان ألقاب الأسطورة والعالمى والشبح والعفريت والرهيب تستحق أن تطلق على عدد من اللاعبين لكن بمعايير وقواعد ودرجات يتفق عليها الجميع ويكون الاسلوب الأمثل لاطلاق الألقاب وأهمها الأخلاق بره وجوه الملعب الأداء فى الملعب فى النادى والمنتخب.. عدد البطولات للأندية التى يلعب بها وعدد الانذارات وكروت الطرد وعلاقة اللاعب بالأندية الأخرى كلها معايير لو طبقناها سوف نطلق اللقب على من يستحق وبما يستحق.