أغرب قضية أحوال شخصية.. الزواج بمصر وبيت الطاعة في فرنسا

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

الحب اسمى شيء في الوجود فالحب يتغنى الكثير والكثير بأجمل عبارات الحب والغرام لكن هل هذا الحب يستمر بعد الزواج؟

 

هناك بعض القضايا في المحاكم تثبت أن الحب يستمر بعد الزواج، وتتنوع قضايا الأسرة بين نفقة وطاعة لأسباب عديدة ومتنوعة لكن من أغرب القضايا التي عرضت على المحاكم المصرية قضية طاعة؛ حيث كان بيت الطاعة في باريس، بحسب ما نشرته جريدة أخبار  اليوم في 7 يناير 1967.

 

تبدأ القصة بعد انتهاء فترة الحب والغرام على يد المأذون الشرعي فقرر الزوج استكمال دراسته في باريس بعد أن أتم دراسته في القاهرة حيث إنه طبيب في الطب النفسي وهذا سيرفع من شأنه, وهناك لم يستطع أن يعيش بمفرده بعيد عن زوجته وخاصة أن الله رزقه بمولود, فأرسل إليها "يشكو من الوحدة ويطلب منها أنها تلحق به في باريس ومعها طفله حديث الولادة". 

 

لكن الزوجة رفضت وأرسلت إليه خطابا تقول له: "سأنتظر عودتك أنا وطفلنا في مصر مهما طالت غيبتك وأبقى أنت في باريس".

 

جاء الرد كالصاعقة على الزوج فصمم على إنهاء دراسته لكن غلب عليه الحنين إلى زوجته وطفله فأرسل إليها يلح لطلبه مرة أخرى إلا أنها صممت على الرفض ورفضها القاطع للسفر .

 

اقرأ أيضًا| أول عملية تحويل امرأة إلى رجل في «قصر العيني»

 

لم يجد الرجل مفرا إلا أنه أرسل إلى محاميه في القاهرة يطالبه رفع "دعوى طاعة" لزوجته في الشقة التي أعدها لها بشارع مارد بباريس رقم 11 وبعد اتخاذ الإجراءات ووصول القضية إلى المحكة واستدعاء الزوجة رفضت أيضا أمام المحكمة, وقالت للقاضي: "لم أتعود على الحياة بعيدا عن وطني وأسرتي".  

 

لكن المحكمة حكمت بالطاعة في شقة باريس لأن الزواج في الشريعة هو السكن والمودة وقال لها القاضي إن الزوج سافر طلبا للعلم وليس للنزهة أو الرياضة وعلى الزوجة أن تلحق به وتكون سندا له.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم