استعدادات جديدة لحفل الأوسكار في ظل انتشار «كورونا»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كتبت - مرفت عمر

حالة من الارتباك تسود الساحة الفنية العالمية والجهات المنظمة لكبرى المهرجانات والمؤتمرات على مستوى دول العالم، مع نشاط الموجة الثالثة لفيروس كورونا واحتمالية وجود موجة رابعة لها.

ودخلت بعض المجتمعات في إغلاق جديد لمدة محددة، وهو ما دفع صناع الأحداث الثقافية إلى تكثيف الاجراءات الاحترازية وتقليل الفعاليات والضيوف، لذا تقرر أن يكون حفل توزيع جوائز الأوسكار الذي تنظمه الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون هذا العام أكثر خصوصية بعد إلغاء نقله وتفاعله عبر تطبيق "زووم" واقتصار الحضور على المرشحين ومقدميه وبعض الضيوف.

وبسبب جائحة فيروس كورونا، يقام العرض لتوزيع أرفع الجوائز مقاماً في صناعة السينما في محطة يونيون للسكك الحديدية في وسط مدينة لوس أنجلوس والمقر التقليدي لجوائز الأوسكار في مسرح دولبي بهوليوود، ويخضع كل الحاضرين لفحوص، حيث يتواجد فريق سلامة لكوفيد-19 في الموقع قبل وأثناء الحفل يوم 25 أبريل. 

وصرح المنتجون ستيفن سودربيرج وجيسي كولينز وستيسي شير في مذكرة لأكثر من 200 مرشح هذا العام: «لن يكون تطبيق زوم خياراً متاحاً خلال الحفل، نبذل قصارى جهدنا لتوفير أمسية آمنة وممتعة لكم جميعاً شخصياً، وكذلك لجميع الملايين من محبي الأفلام حول العالم، ونشعر أن هذا الشيء الافتراضي سيقلل من هذه الجهود».

وذكروا أن المرشحين وضيوفهم سيجتمعون في ساحة بمحطة يونيون، بينما تُقام فعاليات العرض الأخرى مباشرة داخل مسرح دولبي على بعد حوالى 13 كيلومترًا. 

اقرأ أيضا| كورونا يضرب من جديد.. إصابة الناقد الفني طارق الشناوي بالفيروس

 وفي العادة، كان المئات من كبار نجوم السينما في العالم يجتمعون في المسرح الذي يسع 3400 مقعد لحضور عرض حى تسبقه مراسم على سجادة حمراء تعج بالمصورين وأطقم التصوير.