في السنوات الماضية زادت ظاهرة الطلاق والانفصال بين الزوجين بشكل ملحوظ، ولكن الأزمة تتلخص في نفسية الأطفال إذا كان هذا الزواج أثمر عن وجود أطفال، ففي حالة الطلاق يجب أن نخبر الأطفال بالخبر ولكن بطريقة علمية لكي لا يؤثر ذلك عليهم نفسيًا.
وفي هذا الصدد، قال دكتور «جمال فرويز» استشاري الطب النفسي لـ«بوابة أخبار اليوم» بأنه من الأفضل أن يجلس الأبوين مع أبنائهم، وشرح لهم الوضع بطريقة مبسطة، وهي أن الأب والأم سيقوم كلا منهما بالعيش في مكان بمفردة، وإذا كان الطفل واعي ومدرك عقليًا من الأفضل ألا تخيره ما بين أن يعيش مع أمه أو أبية، فذلك الموضوع يكون بالاتفاق مع الأبويين قبل الجلوس مع الأطفال.
وأضاف «فرويز» قائلا: «من الأفضل أن يعامل الزوجين المنفصلين أمام أولادهم معاملة حسنة وعدم التدارك للسباب أمام الأبناء، وذلك يرجع لعدة أسباب أبرزهم بأنه في حالة تراجع الزوجين عن قرارهم في الانفصال لا يحدث خلل نفسي لأبنائهم، فيفضل الابن طرف على الطرف الآخر».
وأشار «فرويز» إلى أن السن المناسب لكي تتناقش مع طفلك في قضية الانفصال يبدأ من سن 4 أو 5 سنوات فيما أزيد، ليدرك الطفل الموضوع، وكلما كان أسلوب الحوار راقي كلما كان التأثير السلبي أقل على الأبناء.
اقرأ ايضا||ابتكار حل سحري للهروب المبرر من اجتماعات «زووم»
