ترحيب دولى بالتصديق على حكومة الدبيبة

بيان أمريكي أوروبي مشترك يطالب بخروج المرتزقة من ليبيا

 الدبيبة فى طرابلس وبداية لمرحلة جديدة فى ليبيا
الدبيبة فى طرابلس وبداية لمرحلة جديدة فى ليبيا

رحب وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة فى بيان مشترك، بالثقة التى منحها البرلمان الليبى للحكومة الانتقالية برئاسة عبدالحميد الدبيبة.

 

وقال وزراء خارجية هذه الدول فى بيانهم المشترك: "تشكل هذه النتيجة خطوة أساسية على طريق توحيد المؤسسات الليبية وإيجاد حل سياسى شامل للأزمة التى عانت منها ليبيا وشعبها".

 

ودعت أمريكا والدول الأوروبية الرئيسية المعنية بالملف الليبى إلى انسحاب "كل المرتزقة والمقاتلين الأجانب∪ من البلاد. كما دعوا كل الأطراف الليبية إلى "ضمان انتقال بناء ومن دون مواجهات لكل المسئوليات" إلى الحكومة الانتقالية.

 

وأشار الوزراء الخمسة إلى أن على الحكومة الجديدة العمل الآن على تنظيم انتخابات "حرة" فى 24 ديسمبر القادم وتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار المبرم فى أكتوبر الماضى بالكامل بما يشمل انسحاب كل المرتزقة والمقاتلين الأجانب.

 

من ناحية أخرى، اندلعت اشتباكات فى طرابلس بين ميليشيات تابعة لحكومة الوفاق، بالتزامن مع وصول الحكومة الجديدة إلى العاصمة الليبية برئاسة عبدالحميد دبيبة.

 

وشهدت العاصمة توتراً أمنياً، بعد اندلاع اشتباكات بين ما تعرف باسم ميليشيا أسود تاجوراء وميليشيا الضمان، التابعتين لحكومة الوفاق.

 

وقال ناشطون إن الاشتباكات وقعت على خلفية اختطاف ميليشيا الضمان عناصر تابعة لميليشيات تاجوراء، لمقايضتهم بسجناء تابعين لها، محتجزين لدى الأخيرة.

 

وكانت قوة حماية طرابلس، وهى تشكيل أمنى بالعاصمة، قد دانت بشدة "عملية خطف "أعيان تاجوراء" والتى حدثت صباح الخميس بالمنطقة، ما تسبب بإغلاق الطريق وزعزعة الأمن".

 

وسبق أن أبدى دبيبة حزما فى مسألة التعامل مع المجموعات التى تخرج عن نطاق الدولة، قائلا بوضوح أنه لن يكون لها مكان فى الفترة المقبلة، متحدثا عن أهمية احتكار مؤسسات الدولة للسلاح. ودعا المرتزقة والمسلحين الأجانب الموجودين فى ليبيا إلى المغادرة، واصفا تواجدهم بخنجر فى ظهر البلاد.

 

ونالت تصريحات رئيس الحكومة الجديدة استحسان الجيش الوطنى الليبى، بعد تأكيده على ضرورة إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية.