«هالة» تحول «السبرتاية» و«الكنكة» لتحف

هالة عاطف
هالة عاطف

كان الرسم شغفها منذ الصغر، إلا أن دراستها بكلية التجارة جامعة القاهرة شغلت وقتها كثيرا، لكنها تمسكت بحلمها لتطور من نفسها بل وتساعد غيرها أيضا.

بدأت هالة عاطف حكايتها بعد تخرجها مباشرة لتبدأ رحلتها مع فن الديكوباج أو فن التزيين، فتقول «هالة» إن فن الديكوباج يعتمد على استخدام الورق القديم لعمل لوحات فنية، من خلال تقطيعه بشكل جمالى للتزيين.

وأضافت أنها قامت بصقل موهبتها بالدراسة من خلال الكورسات المختلفة لدى متخصصين محترفين من أجل تأسيس مشروع يشمل جميع الورش الفنية المتنوعة من رسم وتلوين وتصميم وحرف يدوية، وبعد أن أتقنت العديد من الفنون والحرف اليدوية، أنشأت معرضا يصمم منتجات من أعمال الديكوباج والمصنوعات الخشبية اليدوية ونحت الورود والرسم على الجدران وذلك بالتعاون مع عدد من الفنانين لتقديم ورشا متنوعة، وخلال عامين حققت نجاحا ملحوظا، ولم يتوقف الأمر على ذلك بل امتد إلى تخصيص ورش للأطفال لتعلم الرسم والتلوين على السبرتاية والكنكة بمساعدة فنانين لتحويلها إلى تحفة فنية، بجانب عمل صناديق هدايا مزينة برسوماتهم.