أنشطة أونلاين متنوعة بثقافة القليوبية

جانب من أنشطة ثقافة القليوبية
جانب من أنشطة ثقافة القليوبية

أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة بالقليوبية مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية.

ونظمت المكتبة العامة بقصر ثقافة بنها، قراءة في كتاب بعنوان "الحركة المصرية من أجل التغيير" تأليف أبو أدهم عبادة، من إصدارات الهيئة.

ويتناول الكتاب رؤية المؤلف في الحديث عن تاريخ حركة كفاية، التخلص من حكم مبارك والتخلص من توريث الحكم، وكذلك التخلص من حكم الإخوان المسلمين، وتغيير الخطاب الديني، وتغيير أساليب الدراسة بحيث ترفع من شأن التصنيع، وإحياء موكب الفن، ودعم الوعي الصحي بما يعود بالنفع والصحة العامة، إلى جانب تنظيم نادي المرأة بالقصر لورشة تعليم كروشية في إطار دعم الهيئة لزيادة المهارة اليدوية لدى المرأة المصرية.

وعقد بيت ثقافة سنديون، قراءة في  كتاب "الصديق أبو بكر" تأليف محمد حسين هيكل، يتناول الكتاب من هو أبو بكر الصديق، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الهجرة وهو من أول المسلمين واكثرهم تضحية، له مواقف عديدة يشهد لها التاريخ الإسلامي منها موقفه حينما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم  وقف في الناس وقال لهم أيها الناس من كان يعبد محمد فان محمد قد مات ومن كان يعبد الله فان الله حي لا يموت، تولى ابو بكر الصديق الخلافة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قاد عده حروب ومنها حروب الردة وفتح فتوحات عديدة منها فتح العراق وفتح الشام، وله من المناقب الكثيرة منها جمع القرآن الكريم وكانت حكومة أبو بكر الصديق حكومة شورى وأسس إمبراطورية إسلامية عظيمة، كما نظم قسم الفنون التشكيلية بقصر ثقافة القناطر الخيرية ورشة تعليم فن الأركت.

وفي إطار النشاط أونلاين، قدم قسم المكتبات بالفرع محاضرة بعنوان "الثقة بالنفس" بصوت هبة عبدالرؤوف، كما أعد بيت ثقافة طوخ ورشة حكي بعنوان "الأمانة" تأليف وصوت سليمان الزهيري، بينما قدمت مكتبة باسوس ورشة حكي لكتاب "مهرجان القراءة للجميع" بصوت غادة مجدي، بجانب ذلك نظم نادي المرأة بقصر ثقافة كفر شكر ورشة إعادة تدوير للخامات البيئية المتوفرة والقابلة للاستخدام، تنفيذ أسماء محمد، إلى جانب تنفيذ بيت ثقافة الخانكة لورشة رسم وتلوين للأطفال، فيما أقامت مكتبة الدكتور إبراهيم حلمي بالبقاشين معرض رسوم أطفال نتاج الورش السابق تنفيذها.

ويذكر أن الهيئة العامة لقصور الثقافة هي إحدى المؤسسات الثقافية المصرية ذات الدور البارز في تقديم الخدمات الثقافية والفنية وقد وجدت في أوائل القرن العشرين قبل وجود وزارة الثقافة، فقد بدأ دورها كفكرة تمثلت في إيجاد مدارس للشعب لتعليم الكبار.

صدر قرار  في عام 1945م  من عبد الرازق السنهوري باشا وزير المعارف العمومية رقم 6545 بإنشاء الجامعة الشعبية بمدينة القاهرة من أهدافها نشر الثقافة بين طبقات الشعب والمشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والأدب والموسيقى والفنون الشعبية والتشكيلية والحرف التلقائية ونشاط الطفل وخدمات المكتبات في المحافظات.

وتغير اسمها سنة 1965 إلي الثقافة الجماهيرية، وتولاها "سعد كامل" للعمل مديرا عاما للإدارة العامة للثقافة الجماهيرية في عهد وزير الثقافة آنذاك "ثروت عكاشة"، وتم اختيار مديري الثقافة في المحافظات المختلفة، الفنان "هبة عنايت" وزوجته الفنانة تماضر ترك لقصر ثقافة أسيوط، ويعقوب الشارونى لقصر ثقافة بني سويف، والكاتب محمد دياب لقصر ثقافة الإسكندرية، والفنان فاروق حسنى لقصر ثقافة الأنفوشى، والفنانة رعاية النمر لرئاسة قصر الجيزة، والفنان عز الدين نجيب لقصر ثقافة كفر الشيخ، والفنان هاني جابر لقصر ثقافة السويس.

و توالت بعد ذلك المشاركات الإيجابية من الفنانين والمثقفين فى تشكيل الفرق والاشتراك في الندوات والقوافل التي تجوب القرى والنجوع، ومنهم على سالم، وعبد الرحمن الأبنودى، ومحسنة توفيق، وصلاح جاهين، وشريف حتاتة، ومحمد مصطفى مراد، وزكريا الحجاوى، وحسن فؤاد، وعبد الغنى أبو العينين، ونخبة من النقاد والمخرجين والأدباء، وقد كانوا جميعهم نجوما فى ذلك الوقت، ذهب كل هؤلاء إلى عمق مصر الفقير ليحققوا أحلامهم ومشاريعهم الثقافية الطموحة، فقد كانوا يؤمنون بأن الثقافة يجب أن تخرج من أسوار القاهرة والإسكندرية لتصل إلى القرى والنجوع، لأن الجماهير الواسعة هي المعنية بتلك الثقافة، ومن حقها أن تبدع وتتذوق.

وتحررت الثقافة الجماهيرية من البيروقراطية، وقامت بتشخيص المشكلات تشخيصا عميقا، ثم تحديد خطوات العلاج، فانخرطت فى تلك المسيرة المهمة وانعقد مجلس دائم بقيادة "سعد كامل" وعضوية "ألفريد فرج" و"زكريا الحجاوى" ومن بعدهما "بهجت عثمان" و"حسين بيكار" و"زهدي" فنان الكاريكاتور، ودعمهم "ثروت عكاشة" الذى كان يدرك أن الثقافة يمكنها أن تصل لأعماق الريف شرط أن يتوافر عناصر بشرية لها رؤية قادرة على الوصول إلى الجماهير وتفجير طاقته الإبداعية. وهذا ما حدث فقد كان يتوافد الآلاف من الجماهير قبل وصول القافلة بوقت طويل وتتحول ساحات القرى إلى حياة دافقة من المتعة والإبداع.

و في عام 1989 صدر القرار الجمهوري رقم 63 لسنة 1989م لتتحول إلى هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة وتتبع لوزارة الثقافة.

اقرأ أيضا| ثقافة سوهاج تواصل عرض «سمكمكينو»..صور