أشهر السيمفونيات العالمية ستملئ جوانب حديقة الحيوانات بالجيزة، عندما ينطلق صوتا كوكب الشرق أم كلثوم، وموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، ويسمعها نزلاء الحديقة من حيوانات وطيور.
وفي عام 1958، جهزت حديقة الحيوان 11 ميكروفونا لتركيبها في مختلف أنحائها لنقل الأنغام للطيور والحيوانات، ضمن المشروع الذي أعدته الحديقة لزيادة التناسل بين الحيوانات، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 8 ديسمبر 1958.
وجاءت فكرة المشروع رغبة من إدارة الحديقة في تخفيض التكاليف التي تتحملها نتيجة الضريبة التي تدفعها لإدارة النقد بنسبة 27% من ثمن الحيوانات التي تشتريها من الخارج.
اقرأ أيضًا| أسرار من حياة أم كلثوم.. أول «ركوبة» حمار
ورأت الإدارة أن ميزانية الحديقة لا يستطيع تحمل تلك النفقات، لكنها توصلت إلى استخدام الموسيقى لحل هذه المشكلة؛ حيث يكثر عدد الحيوانات والطيور، وسيتحقق فائض وستصدر الحديقة الحيوانات الزائدة لحدائق الحيوان في أوروبا وآسيا وأفريقيا في مقابل ما تحتاج إليه من حيوانات وطيور جديدة.
وبدأت الحديقة تنفيذ برنامجها الخاص بإزالة الأقفاص والأسلاك واستبدالها بحفرات عميقة تحيط بالحيوانات والطيور، وكانت البداية مع بيت الحمار الوحشي.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
