«مخلص العالم»، و«التبادل»، و«متى تتزوجين»، و«لاعبو الورق».. أشهر وأغلى أربع لوحات تم بيعها في العالم، واقتناهم الأثرياء العرب.
لوحة سلفاتور مندي..مخلص العالم
لوحة سلفاتور مندي، أو مخلص العالم، رسمها الفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي قبل أكثر من 500 عام، ويعتقد البعض أنه رسم للملك الفرنسي لويس الثاني عشر، وفي عام 2017 تم ترميمها وعرضتها دار كريستيز للمزادات في نيويورك للبيع فاشتراها أحد الأمراء العرب بمبلغ 450 مليون ولار، وسجلت بذلك رقمًا قياسيًا جديدًا في قائمة أغلى الرسومات الفنية ضمن مزاد علني.
وتمثل اللوحة السيد المسيح في وضعية سالفاتور مندي أي مخلّص العالم وهي الوضعية التي يتخذها يسوع المسيح ويظهر فيها جالساً رافعاً يده اليمنى، وفي يده اليسرى حاملاً كرة زجاجيةً يعلوها صليب يعود تاريخها إلى حوالي عام 1500.
يُعتقد منذ فترة زمنية طويلة أنها نسخة من اللوحة الأصلية المفقودة وأنها مخفية بطبقة جديدة من الألوان، وقد اكتُشفت واستُعيدت ووُضعت في معرض ليوناردو الكبير في المعرض الوطني في لندن خلال الفترة من عام 2011 حتى عام 2012، واعتبر العديد من العلماء هذه اللوحة عملًا أصليًا لدافنشي.
اقرأ أيضا| لوحة لفنان تشكيلي إيطالي يتخطى سعرها 92 مليون دولار
لوحة التبادل.. أول المناظر الطبيعية التجريدية لويليام دي كينج
لوحة التبادل، للفنان الهولندي ويليام دي كينج، رسمها بالزيت على القماش في عام 1995، كانت واحده من أول المناظر الطبيعية التجريدية لدى كونينج وقد بيعت مقابل 300 مليون دولار في عام 2015.
متى تتزوجين .. للفرنسي بول جوجان
متى تتزوجين، لوحة للفنان الفرنسي بول جوجان، الذي لم يعرفه العالم إلا بعد وفاته ، بالأخص عقب بيع لوحته متى تتزوجين في عام 2015 بمبلغ 300 مليون دولار في مزاد علني لتحصل على لقب أغلى لوحة في العالم في 2015، وتصور اللوحة فتاتين سمروات البشرة جالستين على عشب أخضر، بملابس ريفية، وعرضت اللوحة في متحف رينا صوفيا بمدريد، ثم في متحف كونزتميوزيوم بازل، على سبيل الإعارة لمدة نصف قرن تقريبًا، إلى أن قرر حفيد مالك اللوحة رودولف ستايهيلن عرضها في مزاد علني لبيعها عام 2015 ، وذلك لتنويع اسمتثارات العائلة حتى لا تنحصر باللوحات.
لوحة لاعبو الورق.. للفرنسي بول سيزان
لاعبو الورق، هي مجموعة من اللوحات الزيتية رسمها الفنان الفرنسي بول سيزان، تصور أشخاص يلعبون بالورق، وتختلف اللوحات في الحجم وعدد اللاعبين المرسومين، وتم بيع أحد اللوحات لإحدى أثرياء العرب بمبلغ قُدّر بحوالي 250 مليون دولار، مما جعلها ثالث أغلى لوحة في العالم في ذلك الوقت، وتعد اللوحة في نظر المراقبين أحد أهم اللوحات الفنية للمدرسة الانطباعية وأحد أهم اللوحات في تاريخ الفن الحديث.
