من الأخر

‎قضى الأمر.. فى الزمالك 

اسامه ابوزيد
اسامه ابوزيد

‎كلما يحدث إنجاز جديد فى أى مكان وتتحول أحلام الناس إلى حقيقة.. وأشاهد تعليقات البعض الغريبة والمغرضة والتافهة أحيانا التى تسعى إلى التقليل من جهد الآخرين.. أقول الله يكون فى عون كل مسئول عن مؤسسة أو كيان من «شلة» المشتاقين وأنصارهم.

‎كان الله فى عون حسام البدرى المدير الفنى للمنتخب.. هذه العبارة تتردد اليوم بعد الآخر وتحديداً بعد فيروس كورونا الذى أربك الحسابات وعطل أموراً كثيرة فى برنامج إعداد المنتخب.
‎خاض البدرى امتحانات كثيرة بعد توليه المهمة الثقيلة.. وأمامه اختبار جديد خلال الأيام المقبلة وقبل المواقع الحاسمة فى مشوار التأهل الى نهائيات أمم أفريقيا.. شارة الكابتن.
‎الطبيعى أن تكون الشارة بالأقدمية.. وربما أن طبيعة البدرى واهتمامه بالتفاصيل والدخول فى كل كبيرة وصغيرة بحكم طبيعته وجديته فى العمل فإن هناك تفكيراً لمنح شارة الشرف إلى النجم الموهوب العالمى محمد صلاح.
‎نعم.. قال صلاح   إن الشارة لا تشغلنى أبداً.. لكن لا أحد ينكر أن الشارة شرف ما بعده شرف.. وفخر ما بعده فخر.
‎يجب ألا «تشيل» النفوس بين الكبار.. وصلاح أراح الجميع بتصريحه الذى أثبت من خلاله أنه كبير بالفعل.
‎للحق فإن عبدالله السعيد الكابتن الحالى يستحق أن يحمل الشارة لأنه كبير أيضاً فى كل شىء.. مهارة وأخلاق وأدب جم وحب كبير بين كل اللاعبين.
‎أرى أنه لو سئُل عبدالله.. نفسك ترشح من ليكون كابتن منتخب مصر سيرد بلا تردد.. محمد صلاح.

مجلس أبيض جديد
‎تابع الملايين انتخابات مجلس النواب فى ميت غمر بشغف واهتمام أكثر من انتخابات أمريكا.. والحرب الشرسة بين بايدن الرئيس الجديد وترامب الرئيس الخاسر.
‎يرجع ذلك إلى شعبية مرتضى منصور رئيس الزمالك والحالة التى يسببها عندما يتحدث فى أى مكان بالإضافة الى الجدل الشديد الذى شهده «السوشيال ميديا» قبل انطلاق انتخابات المرحلة الثانية من البرلمان.
‎المؤكد أن قرارات اللجنة الأوليمبية باستبعاد رئيس الزمالك ٤ سنوات من العمل الرياضى.. ووصول الأمر إلى المحاكم زاد من سخونة الأمر.. والأهم تدخل الأهلى فى الموضوع بصفة شخصية خاصة أن نار التصريحات لم تتوقف منذ فترة كبيرة بين مرتضى وأنصار وكتائب الأهلى المدافعة عن محمود الخطيب رئيس النادى.

‎مرتضى هيكسب ولا هيخسر؟!
‎الكل كان يتساءل.. أبوالمعاطى زكى وعبدالناصر زيدان أكثر المعادين وأصحاب الموقف الثابت ضد مرتضى يؤكدان كل دقائق أثناء الجولات الانتخابية أن مرتضى سيخرج من البرلمان.. ويؤيدهما فى الفرحة الكارهون لرئيس الزمالك..فى نفس الوقت على صفحات أخرى كثيرة من يقيم الأفراح.. ويعلن تفوق مرتضى وأن الحصانة لن تتخلى عن رئيس الزمالك.
‎الموقف كان صعباً جداً.. وكان من المستحيل التكهن بمن سيفوز فى ميت غمر نظراً لشعبية الكثير من المرشحين.. والأهم أن ميت غمر من أهم مدن المحروسة.
‎الأجواء المشحونة لم تؤثر على فريق الكرة الزملكاوى الذى يستعد للنهائى الأفريقى والحلم الجميل.. وبالتأكيد فإن الكل يترقبون الموقف الذى سيصدر من وزارة الشباب والرياضة بخصوص الملف المعلق.. هل سيبتعد مرتضى..أم سيبعد مجلس الزمالك بالكامل؟
القرار النهائى
‎الواضح أنه قُضى الأمر.. وأن د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة اتخذ القرار النهائى والذى سيعلن فى وقته.. ربما خلال ساعات وربما بعد مباراة الأهلى فى النهائى.. وحسب التأكيدات والتلميحات فإن نتيجة المباراة لن تؤثر على القرار المدوى وهو حل مجلس الزمالك.. وتولى مجلس مؤقت أو لجنة جديدة المسئولية لمدة عام، تجرى بعدها انتخابات «القبيلة البيضاء».. ولن تنتهى أزمة البيت الأبيض عند هذا الحد ليدخل الزملكاوية فى نفق جديد مع المشاكل والأزمات والمحاكم!!
‎يعتبر ربيع ياسين من المدربين «الصنيعية» الذين يجيدون اكتشاف المواهب وتلميعها وتقديمها للجماهير فى أجمل صورة.
‎ربما ربيع لم يكن محظوظاً فى ابنه عمر الذى ابتعد عن الكرة فى سن صغيرة للدراسة والظلم أيضاً.
‎قلوبنا مع «أبو عمر».. ومنتخب الشباب القوى فى تصفيات بطولة أفريقيا التى ستقام بتونس ديسمبر المقبل.. المنتخب يستطيع الفوز لأنه بجد محترم.
طلب غريب
‎طلب مسئولى الأهلى من الاتحاد الأفريقى ضرورة التعاقد مع حكام عادلين يتسمون بالنزاهة وتطبيق العدالة التحكيمية غريب جداً.. لأن الطبيعى أن يكون الحكم بهذه المواصفات.. وضغط الأهلى على «الكاف».. أو غيره دائماً يأتى بنتيجة إيجابية.. ولابد أن يكون اسم الحكم يليق بقوة وقدر المباراة..ولا يكون تفصيلاً أبداً.
‎محمود حمدى الونش واحد من أفضل المدافعين هذا الموسم.. إضافة للمنتخب.
هوجة كورونا عادت من جديد.. اللهم احفظ مصر والمصريين.. الغريب أن الإجراءات الاحترازية غير موجودة إلا فى الأماكن الكبرى.
‎كورونا شبه مختفية فى الأحياء الشعبية حيث إن الكمامة والإجراءات أو التباعد «عيب» والدنيا آخر هيصة وطناش بمعنى أدق «الناس مش فى دماغها».. ربنا يستر.