بسم الله

أبو التفانين !

محمد حسن البنا
محمد حسن البنا

هذه الرسالة تحمل معنى مختلفا ومميزا فى حكاية اللاعب رمضان صبحى ، والتى كتبت فيها أول أمس الجمعة. الرسالة من القارىء العزيز سامح الوكيل ضابط شرطة على المعاش ، ومشجع زملكاوى أبا عن جد ، والده رحمة الله عليه كان العضو رقم 13 بنادى الزمالك ولما توفى أخذ الرقم الدكتور كمال درويش رئيس النادى السابق. يقول الوكيل : قرأت تصريحا لأبو التفانين ، كما اطلق عليه المعلق المستفز ايمن الكاشف، يدعى انه زعلان على جماهير الاهلى ، ولكن عليه التزامات مالية دفعته للتوقيع لنادى بيراميدز.
وعلى الرغم من زملكاويتى الشديدة اسأل اللاعب أى التزامات عليك تتطلب 100 مليون جنيه لسدادها ،وهل هذه الالتزامات لا يكفى لسدادها ال 54 مليون جنيه التى عرضها النادى الاهلي.أى إحباط يتم تصديره لشبابنا ، وهو يرى لاعبا يركض وراء كرة يقبض الملايين ، بينما الكثير منهم والمتفوقون علميا يلهثون وراء وظيفة ولو بسيطه حتى يرفعوا عن كاهل أسرهم تكاليف معيشتهم.لا تلوموا لاعبى الكرة ، بل ابحثوا عن التعصب المميت بين جماهير الاهلى والزمالك. ابحثوا عن السباق المحموم بين مجلسى ادارة ناديى القمة على التعاقد مع أى لاعب سجل هدفا أوبزغ نجمه. ابحثوا عن البرامج الرياضية التى تتحدث بالساعات عن عبقرية فلان والقدرة التهديفية للاعب ترتان.ابحثوا عن الجرائد والمجلات التى تخصص صفحات كامله لهؤلاء اللاعبين ،ابحثوا عن كورونا الكرة المصرية الشهير تركى آل الشيخ ،المستفيد الوحيد من هذه الطفرة الكبيرة فى اسعار اللاعبين.
لاعب الكرة بعدما يعتزل يلبس البدلة والكرافته الشيك ويتعاقد مع احدى القنوات الرياضية محللا كرويا فذا بعقد سنوى لا يقل عن 2 مليون جنيه ليخرج علينا بكلام ممل ومكررعقب كل مباراة. الله يكون فى عون علمائنا وأطبائنا ومهندسينا واصحاب العلوم السياسية المرموقة وهم يسمعون هذه الارقام. يرحم الله شهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم فداء هذا الوطن. يا حسرة على ما يحدث فى السوق الكروى المصرى والذى أصبح أقذر من سوق النخاسة فى العالم.
دعاء : ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين