عاجل

«أستاذ علم نفس» يقدم 6 نصائح لدعم أسرة مريض السرطان نفسيا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قال د.عاصم عبد المجيد حجازي مدرس علم النفس التربوي كلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة لـ«بوابة أخبار اليوم»، إن فور علم الشخص بأنه مصاب بالسرطان تنقلب حياته رأسا على عقب وتتدهور بسرعة حادة حالته النفسية بالتزامن مع  تدهور حالته الصحية وهو ما يلقي بالكثير من الأعباء والمسؤوليات على عاتق أسرة المريض.

 

وأوضح أن التعامل بطريقة خاطئة مع مريض السرطان قد يسهم في زيادة حدة معاناته النفسية والجسدية على حد سواء لذلك كان لابد من تقديم بعض النصائح التي تساعد أهل المريض على تقديم الدعم النفسي الجيد للمريض ومساعدته على التعافي من السرطان بشكل أسرع لأن الحالة النفسية الجيدة تؤدي إلى تقوية المناعة وتجعل المريض أكثر قوة في مجابهة المرض.

 

وأشار إلى أن أهم تلك النصائح:


- القيام بواجبات الرعاية الصحية الكاملة من متابعة الفحوصات الطبية والأشعة والتحاليل المطلوبة والحرص على إظهار روح البشاشة  والمرح والبعد تماما عن إظهار مشاعر التبرم والضيق من متابعة الإجراءات الخاصة بالرعاية الصحية للمريض، وعدم المن على المريض بالمساعدات التي يقدمها له الأهل.


- الحرص على عدم إظهار مشاعر الشفقة والعطف سواء أكان ذلك بتعبيرات الوجه أو بالكلام  وعدم التركيز أثناء الحديث مع المريض على أعراض المرض أو مسبباته أو أي حديث قد يتسبب في تذكيره بمعاناته أو تبدو فيه رائحة الشماتة، ويجب أن يحرص أهل المريض على بذل كل جهد ممكن لتحويل انتباه المريض عن المرض إلى أي موضوع آخر يتعلق بالحياة أو العمل.


- الحرص على بث الأمل والطمأنينة في نفس المريض من خلال الحديث عن بعض النماذج التي كانت تعاني من المرض ثم من الله عليها بالشفاء ولكن ينبغي أن يكون الحديث في هذا الأمر بلباقة بحيث لا يبدو مقصودا.


- إحياء الجانب الديني لدى المريض ومحاولة إشراكه في أي عمل خيري، فإن ذلك بلا شك يسهم في زيادة رضا الفرد عن ذاته وتقليل شعوره بالخوف المرتبط بقلق الموت.


- التفهم التام للحالة النفسية التي يمر بها المريض وما يصحبها من تقلبات مزاجية وتقبلها بدون أي تبرم، مع الأخذ في الاعتبار أن المريض قد يعاني من نوبات اكتئاب حادة تستدعي عرضه على الطبيب النفسي.


- الحرص على دمج المريض في الأنشطة الأسرية والترفيهية التي تقوم بها الأسرة وعدم إقصائه بحجة المرض، حيث أن أي تغيير في نمط الحياة اليومية للمريض يمكن أن يؤثر تأثيرا سلبيا على حالته النفسية.


وأضاف د.عاصم، أن كل هذه الإرشادات يجب أن تمارس مدعومة بالحب غير المشروط للمريض والاستعداد التام لبذل كل جهد ممكن لمساعدته وتخفيف آلامه ومساعدته على التغلب على هذا المرض الخبيث والتعافي منه.