الحكومة المعدلة التحديات والمهام

رغم أن الوزارة المعدلة مازالت فى بداية عهدها، حيث لم يمض على إعلان تعديلها سوى يومين فقط، إلا أنها مكلفة بمتابعة عملها ومواصلة ما كانت تقوم به من مهام، وما كانت تنفذه من مشروعات وأعمال، فى إطار المخطط العام والبرنامج المكلفة به دون توقف ودون هوادة.
وأمام الوزارة المعدلة العديد من التحديات والكثير من المهام، مطلوب منها مواجهتها والتعامل معها على وجه السرعة، وبأكبر قدر من الجدية، نظراً لأهميتها وتأثيرها على مسيرة التنمية الشاملة للدولة، والتى دفعت إلى ضرورة التعديل.
وحزمة التحديات والمهام التى تفرض نفسها على الحكومة الآن، تضم العديد من القضايا والموضوعات الاقتصادية والاجتماعية، التى جرى التركيز عليها خلال التوجيهات الرئاسية الواضحة للحكومة فور تشكيلها فى صورتها الجديدة أول أمس.
ويأتى على رأس هذه المهام مكافحة الفساد بجميع صوره وأشكاله، والعمل بالسرعة والجدية الواجبتين لتنفيذ الخطط التنموية الشاملة الملبية لطموحات المواطنين للحياة الأفضل.
وفى مقدمة الأولويات التواصل المباشر والحى مع الجماهير، والعمل المكثف لتحسين مستوى معيشة المواطنين، والتركيز على تخفيف المعاناة عن الفئات الأكثر فقراً والمهمشة، وتوفير أقصى قدر من الحماية الاجتماعية لهم فى ظل التأثيرات الناجمة عن مسيرة الإصلاح الاقتصادى وترشيد الدعم.
ويتواكب مع ذلك بالضرورة التركيز على التنمية الشاملة والارتفاع بمعدلات النمو السنوى، وزيادة حجم الاستثمارات الخارجية، بما يحقق زيادة فرص العمل والقضاء على البطالة، وزيادة الإنتاج وتحسين جودة المنتج، وزيادة التصدير والحد من الاستيراد، ...، وصولا إلى المواجهة الشاملة للأزمة الاقتصادية وبناء الدولة المدنية القوية والحديثة.
كان الله فى عون الحكومة قبل وبعد التعديل.