بدأت الجلسة الثانية، لمؤتمر وسائل التواصل الاجتماعي، تحت عنوان «دور المؤسسات الثقافية والإعلامية والدينية في مواجهة الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟».
وقال رئيس تحرير مجلة وكتاب وروايات الهلال، خالد ناجح، إن القارئمازال موجود والكتاب والمبدعين خاصة في مصر مازالوا موجودين، المؤسسات القومية منذ أحداث ٢٠١١ تعرضت للكثير من أعمال تخريب ممنهجة، والجيش والشركة انتهوا من كل من لم ينتمي للمهنة.
وأضاف «لدينا في المؤسسات الصحفية مناضلين ومهنيين ولدينا من لم ينتموا للصحافة غير مدربين ولا مؤهلين جاؤا بعد الثورة، ونحاول ونتمنى تطهير المؤسسات الصحفية من غير المتخصصين، لأننا عانينا ومازلنا نعاني من تعيينات حدثت عنوة بعد فترة ٢٠١١».
ولفت إلى أنه لا يوجد كتاب أو رواية أو إصدار عن الدار إلا وهدفه بناء الإنسان الذي تم تشويهه وإعادة معالجة ما حدث من تشوهات في المجتمع حسب الإمكانيات المتاحة.
وقال إن الشخص الذي يريد أن يخدعك أو يقوم بضربك ينتظر غفلة أو نقطة ضعف، ونحن مقصرين في ضحد الشائعات ومواجهتها، فعلى سبيل المثال أن تم إطلاق شائعة بوجود انفجار في مكان ما لن يخرج سمان هذه المنطقة لينفوا الشائعة إلا القليل منهم.
ويأتي المؤتمر، بمشاركة أكثر من 120 من الإعلاميين والصحفيين والشخصيات العامة والمسؤولين والخبراء في إدارة المواقع الاجتماعية.
وصرح راجي عامر، المنسق العام للمؤتمر، أن المؤتمر يقام تحت عنوان «الشائعات.. كيف تُصنع وسبل المواجهة»، حيث يستهدف المؤتمر مناقشة قضية الشائعات والأخبار المزيفة المنتشرة عبر المواقع الاجتماعية والتي تتسبب في تأثيرات سلبية على الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية وذلك من أجل الوصول إلى فهم كاف لأسباب صناعة هذه الشائعات مع إيجاد صيغة علمية وإعلامية للتصدي لها.
وأشار «عامر»، إلى أن ختام المؤتمر سوف يشهد حفل تكريم لعدد من الصحفيين في مجال الاقتصاد يتمثل في توزيع مركز دلتا للأبحاث لجوائز التميز في الصحافة الاقتصادية.
يُشار إلى أن مؤتمر وسائل التواصل الاجتماعي يضم جلسات تتناول قضية الشائعات المنتشرة عبر المواقع الاجتماعية من مختلف الزوايا كما يتحدث خلال المؤتمر نخبة من الإعلاميين وأساتذة الجامعات والشخصيات العامة.
