قال د.مصطفي حمزة، مدير مركز دراسات الاسلام السياسي بالقاهرة، إن القبض على الإرهابيين هشام عشماوي وبهاء على، وتسليمهما لمصر يؤكد أن الدولة المصرية جادة في ملف مكافحة الإرهاب ومحاربته، بالتعاون مع المحيط الإقليمي والدولي .
وأشاد حمزة، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "اكسترا نيوز" بثأثر مصر لشهداءها سواء في الواحات البحرية، والمواطنين اللذين قتلوا بالقرب من دير الأنبا صموائيل بمغاغا، وفي سيناء وغيرها من المناطق, وايضاًعملية إغتيال النائب العام وكمين الفرافرة، حيث تسبب في كل هذة العمليات الإرهابي هشام عشماوي، وتنظيمه الذي يسمي بـ"المرابطون" الذي كتبت شهادة وفاتة .
وأكد الدكتور مصطفي أن عملية مكافحة الارهاب ومحاربته مستمرة, مشيراً إلي أن تلك العمليات تراجعت بشكل ملحوظ, خاصة ما كان منها بالصحراء الغربية, وكذلك السيطرة علي عمليات تهريب الارهابيين والأسلحة التي تمت أثناء الفوضي والفراغ الأمني .
