التصعيد الأخير بين إسرائيل وحزب الله يعود إلى عدة أسباب، وفقًا للخبير العسكري والاستراتيجي العميد أمين حطيط، فيبدو أن الأحداث بدأت بتحركات إسرائيلية ضد قيادات المقاومة الإسلامية في لبنان، وتحديدًا في منطقة الهرمل التي تبعد حوالي 150 كم عن الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة.
اقرأ ايضا | هل تقامر إسرائيل بمستقبل الشرق الأوسط؟
التصعيد يأتي في سياق محاولة إسرائيل التهرب من الضغوط الدولية لوقف إطلاق النار في غزة، وكذلك لإرضاء اليمين المتطرف الذي يعارض أي وقف لإطلاق النار. يُشير حطيط إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد سعى لتقديم حل بديل لوقف إطلاق النار من خلال فتح جبهة جديدة، وربما لجر الولايات المتحدة إلى مواجهة مباشرة مع المقاومة في جنوب لبنان.
من جانبها، ردت المقاومة في لبنان على هذه التحركات بضربات قوية ضد الجيش الإسرائيلي، مما أعاد الاعتبار لمعادلة الردع والتوازن في المنطقة.
