الكتاتني لسفير فرنسا لحقوق الإنسان: قضايا المرأة على رأس أولوياتنا 2013- م 02:19:46 الخميس 07 - مارس د.محمد سعد الكتاتني هبة عبد الفتاح   أكد رئيس حزب الحرية والعدالة د.محمد سعد الكتاتني، أن الحزب يضع قضايا المرأة في مصر على رأس أولوياته خلال الفترة المقبلة، نظرا لأهميتها الكبيرة. وأشار الكتاتني إلى أن إصدار قيادة الحزب تعليمات لأماناته في المحافظات من أجل وضع المرأة في أماكن متقدمة على قوائمه الانتخابية في الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأكد أن الحزب يسعى من أجل أن تتبوأ المرأة مكانتها في المجتمع من خلال السماح لها بتقلد وظائف مرموقة في المجتمع مثلها مثل غيرها من الرجال. وعبر رئيس حزب الحرية والعدالة خلال لقاءه بسفير حقوق الإنسان في فرنسا فرنسوا زيفيراي عن شكره الجزيل لفرنسا على اهتمامها بما يدور في مصر، خاصة فيما يتعلق بملف حقوق الإنسان،  وحرصها على تعميق العلاقات مع مصر خلال تلك المرحلة الحساسة من التحول الديمقراطي. وردا على سؤال حول أوضاع المرأة  في مصر بعد الثورة، أكد د. الكتاتني أن هذا الموضوع يحتاج إلى جهد كبير حتى تحصل المرأة على حقها كاملا، مشيرا إلى أن الوضع الحالي يحتاج إلى عدة إجراءات تسير معا، فهو يحتاج بداية إلى منظومة تشريعية قوية تحقق وتضبط حقوق المرأة، كما يحتاج إلى جهد إعلامي وثقافي، وإلى تحرك ميداني لتعريف المجتمع بحقوق المرأة، بالإضافة إلى ملاحقة قانونية حاسمة لمن يتعدى على المرأة أو على حقوقها أو يتجاوز ضدها، فهذه الأمور لابد وأن تؤخذ بحسم شديد. وعن رؤية الحزب لعلاج ظاهرة التحرش التي تقلق مضاجع النساء في مصر، أكد رئيس حزب الحرية والعدالة أن الحزب يعمل جاهدا لمنع تلك الظاهرة من خلال إصدار قانون يجرم التحرش ويفرض عقوبات رادعة على من يقوم به. أما بالنسبة لملف المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان في مصر. فقد أكد د. الكتاتني أن حزب الحرية والعدالة حريص على هذا الملف، وأنه قد قدم مشروع قانون جديد للجمعيات يتيح لهذه المنظمات أن تعمل بحرية ووفقا للقانون، ورفع أي قيود عليها، وقد كلف الحزب نوابه بمجلس الشورى بعمل حوار مجتمعي تدعي إليه مختلف الهيئات والمؤسسات الحزبية بل وممثلي السفارات الأجنبية حتى يصدر القانون معبرا عن الجميع سواء كانت منظمات مصرية أو حتى أجنبية. ومن جانبه أكد السفير الفرنسي على عمق ومتانة علاقات الصداقة التي تجمع مصر وفرنسا، مشيرا إلى أن تلك الصداقة ممتدة عبر التاريخ، وأن هذا ما سمح لهم بالتباحث مع القيادة السياسية المصرية لنقل وجهات النظر والتعبير عن القلق إزاء بعض الملفات التي تمثل حساسية بالنسبة لهم وعلى رأسها قضايا المرأة ومنظمات المجتمع المدني في مصر.