كشف تقرير بريطاني أن التقصير في تقديم الرعاية الصحية الأساسية في المستشفيات البريطانية يتسبب في وفاة الآلاف بتسمم الدم سنويا.

نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن هذه الحالة تعرف باسم "القاتل الصامت" وهي تؤثر على نحو200 ألف شخص في بريطانيا سنويا وتقتل 37 ألف أي أكثر من الوفيات الناجمة عن الإصابة بأمراض سرطان الثدي والأمعاء والبروستاتا مجتمعين مع بعضهم البعض.

وتشمل العلامات المبكرة للإصابة بتسمم الدم الذي غالبا ما يحدث عندما تثير عدوى بكتيرية استجابة مناعية عنيفة يقوم فيها الجسم بمهاجمة أجهزته الخاصة، وارتفاع درجة الحرارة والالتهابات وتجلط الدم.

إلا أن هذه الأعراض غالبا ما لا يلحظها الأطباء وفي حال عدم رصدها بسرعة يمكن أن تؤدي إلى فشل في وظائف القلب والكبد والكليتين وربما الرئتين. ومن ثم فهي سبب رئيسي لوفاة حتمية في المملكة المتحدة.

ورصد التقرير تأخرا في تشخيص تسمم الدم في 36 % من الحالات بما يمثل ارتفاعا بنسبة 52 % في الحالات الخطيرة، وحتى في حالة التأكد من الحالة فإن العلاج المخصص للسيطرة عليها عادة ما لا يتم تقديمه بسرعة