الريف المصري: نتعاون مع كافة الخبرات الوطنية لتنفيذ مشروعاتنا التنموية

جانب من توقيع الاتفاق
جانب من توقيع الاتفاق

وقَّع اللواء مهندس عمرو عبد الوهاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصرى الجديد، عقد تخصيص مع المهندس أحمد السويدي، رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات الصناعية، قامت بموجبه "منصة الغذاء" (أحد الكيانات التابعة للمجموعة) بشراء إجمالى مساحة تقدَّر بـ ١٥ ألف فدان بمنطقتى إمتداد الفرافرة وسيوة.

من المقرر أن يتم تمويلها وإدارتها من خلال إحدى شركات المجموعة، على أن تبدأ الشركة الأعمال الهندسية وحفر الآبار خلال أشهر قليلة، وتنتهي من كافة أعمال الاستصلاح والاستزراع طبقاً لدراسة الجدوى والمخطط الزمنى المطلوب خلال عامين.

وقال اللواء عمرو عبد الوهاب رئيس شركة تنمية الريف المصرى الجديد، إننا نرحب بإنضمام إحدى الشركات الصناعية، للمنتفعين بأراضى "الريف المصرى الجديد"، ونثق فى قدرتها على تحقيق معدلات الاستصلاح المخطط لها والمطلوبة فى أرضها بما يعود بالنفع والخبرات على أراضى الشباب وصغار المنتفعين المحيطين بمشروعها.

وفى هذا السياق، أكد اللواء عمرو عبد الوهاب خلال مراسم التوقيع أن هذا التعاقد الجديد الذى تقوم به "شركة تنمية الريف المصرى الجديد" إنما يهدف إلى التكامل والتوظيف الأمثل للخبرات التى تتمتع بها الشركتان فى تطوير مشروعات التنمية وخاصة المشروعات الزراعية والصناعية القائمة على الزراعة وإرساء البنية الأساسية اللازمة لتوفير الكهرباء والطاقة لأراضى المشروع القومى لاستصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان.

وثَمِّن اللواء عمرو عبد الوهاب إنضمام المجموعة لجموع المستثمرين المنتفعين بأراضى "الريف المصرى الجديد"، بوصفها إحدى القلاع الصناعية والتنموية الوطنية الكبرى، مؤكداً على ثقته فى قدرتها على تحقيق معدلات الاستصلاح المقررة، وإحداث الفارق التنموى المطلوب فى أرضها وبما يعود كذلك بالنفع والخبرات على أراضى صغار المنتفعين المحيطين بمشروعها.

وأوضح اللواء عمرو عبد الوهاب أن هذا الاتفاق يأتى فى إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بضرورة تعزيز التعاون البنَّاء بين مختلف المؤسسات والكيانات بالدولة، واستغلال الخبرات والقدرات التصنيعية الوطنية من أجل تنفيذ المشروعات التنموية الكبرى بالدولة وفقاً لرؤية مصر 2030.

ولفت إلى أن "شركة تنمية الريف الجديد" تؤمن وتلتزم بالنهج الإيجابى الذى تقره الدولة وتعمل به حالياً، والذى يسعى إلى مزيد من الشراكات وجذب القطاع الخاص نحو المضى قدماً فى اقتحام العمل العام ومشاركته كافة قطاعات الدولة فى معركة البناء والتنمية التى يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسى بنجاح مشهود، يشيد به الجميع إقليمياً وعالمياً، ويرسم واحداً من أهم ملامح ودعائم "الجمهورية الجديدة".

وأوضح رئيس مجلس إدارة "الريف المصرى الجديد" أن ما يستهدفه المشروع فى الوقت الحالى هو إقامة تعاون ناجح وشراكات إنتاجية وتنموية مع كبرى الشركات الوطنية، تقوم على فكر ورؤية علمية واضحة، مشدداً على أن الشركة تهدف بالأساس إلى التنمية المستدامة التى تقوم على أعمال الاستزراع والاستصلاح، والتى من شأنها خلق وإتاحة المزيد من فرص العمل الكريم لأبناء الوطن، وإفادة وخدمة جميع المنتفعين بالمشروع، خاصةً المنتفعين من فئة صغار المزارعين والشباب.

اقرا ايضا |شركة تنمية الريف المصرى الجديد تحصل على شهادتين جديدتين للمواصفات القياسية الأيزو

وأعرب المهندس أحمد السويدى رئيس مجلس إدارة الشركة، عن سعادته بالتعاون مع شركة تنمية الريف المصرى الجديد، مشيراً إلى أنه يتم العمل لكى تصبح "شركة منصة الغذاء" "The Food Platform"، لاعباً بارزًا فى مجال استصلاح الأراضى الصحراوية وكذلك الزراعة الحديثة والصناعات الغذائية العاملة فى مصر، خاصةً وأنها من المقرر أن تعمل وفق أحدث التقنيات ومهارات البحث والتطوير والتسويق، بما يسهم فى سد الفجوة الغذائية فى مصر وتوفير الآلاف من فرص العمل، فضلاً عن الإسهام فى تحقيق النمو الاقتصادى والتنموى لمصر، واستهداف توفير العملة الأجنبية من خلال التصدير بما يدعم الاقتصاد القومى.

وأكد المهندس أحمد السويدى أن "شركة منصة الغذاء" تعد أحدث استثمارات المجموعة، حيث تم إنشاؤها بغرض المساهمة الفعَّالة فى التنمية الاقتصادية، وتحديدا فى مجال استصلاح الأراضى الصحراوية واستزراعها بالمحاصيل المختلفة، بما يشمل محاصيل الحبوب كالقمح والذرة، والمحاصيل الزيتية مثل عباد الشمس وبذور الصويا، بهدف الاستهلاك المحلى وتقليل الفجوة الغذائية من خلال زراعة العديد من المحاصيل التى يتم استيرادها من الخارج، هذا بالإضافة إلى قيام الشركة بإنتاج العديد من المنتجات القائمة على محاصيل الخضر والفاكهة وزيت الزيتون بغرض التصدير.

وتتطلع الشركة لأن تصبح "منصة الغذاء" من الشركات الرائدة فى مجال استصلاح الأراضى الصحراوية والزراعة الحديثة المستدامة، من خلال إتباع أحدث النظم العالمية لتوفير الطاقة والمياه، وتعظم إنتاجية وحدة المساحة.