قال الخبير العسكري السوري، العميد متقاعد علي مقصود، إن التهديد الأمريكي للحكومة السورية، والترويج لاستخدام دمشق لأسلحة كيميائية في إدلب، يأتي عقب التقاط صور أظهرت تهريب ثمانية عبوات من معبر قطمة بتجاه جسر الشهود، مضيفًا أن هذا يدل على أن هيئة تحرير الشام، التي تحمل العقيدة الإخوانية، والأيديولوجيا القاعدية، هي من يُحضّر لهذا السيناريو.
وأضاف "مقصود" خلال لقاء له على فضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامية سينار سعيد، أن "واشنطن لم تنفذ وعودها في السابق بالتصعيد في الجنوب السوري، لأنها تدرك أن أية مواجهة يمكن أن تنزلق وتشكل خطرًا وجوديًا على حليفتها إسرائيل".
وأوضح علي مقصود، أن المواجهة في الشمال السوري، ستشمل أكثر من طرف خاصة تركيا، "فعند هزيمة العناصر الإرهابية، ستفر نحو الجهة الوحيدة المفتوحة لها وهي تركيا"، مشيرًا إلى أن أنقرة ستستخدم تلك الورقة لتغرق دول الاتحاد الأوروبي بهذه التحديات والتهديدات الأمنية، ومشددا على أن سوريا جاهزة ومستعدة لمواجهة كل تلك السيناريوهات.
