نظمت سفارات دول شمال أوروبا بالقاهرة، السويد، فنلندا، الدانمارك، النرويج، مؤتمرًا حول دور المرأة في مجال السلام والتنمية، وذلك بالتعاون مع مركز القاهرة لتسوية النزاعات وحفظ السلام في أفريقيا، وهيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة.
شارك في هذا اللقاء ممثلون عن عدة جهات فاعلة في مجال تنمية السلام والأمن المستدام في مصر والمنطقة، واللواء كريستين لوند، رئيس البعثة ورئيس الأركان في هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة.
وشهد المؤتمر مناقشة تعزيز الالتزام الدولي بالمساواة بين الجنسين ودور المرأه في الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والتنمية المستدامة، وخاصة من خلال صنع وبناء السلام.
وقال يان تيسلف، سفير السويد بمصر إنه يجب أن تشمل مشاركة المرأة في السلام والتنمية المشاركة على مستوى القيادة، مشيرًا إلى دور بلاده في دعم هذا التوجه خاصة في ظل عضوية السويد غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي حاليا.
وتابع: أكدنا باستمرار على أن منع النزاعات وحلها يجب أن يكونا عمليتين تشملان المرأة، فمنظور المساواة بين الجنسين أساس الحفاظ على سلام دائم وإعادة إرساءه.
وأضاف: ستواصل السويد دفع جدول الأعمال هذا بصفتها رئيس مجلس الأمن الدولي في شهر يوليو الجاري.
ومن جانبه، أكد اللواء كريستين لوند، رئيس البعثة ورئيس الأركان في هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة، على تعليقات الأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 8 مارس، قائلًا: «نعيش في ثقافة يسيطر عليها الرجال، وحتى يتم تقاسم السلطة بشكل عادل، سيبقى العالم خارج التوازن، وأن الاستثمار في المرأة سيجعل اتفاقات السلام أقوى، والمجتمعات أكثر مرونة، والاقتصادات أكثر قوة».
