بالورقة والقلم.. وزارة «عبدالغفار» أفعال لا أقوال

د. خالد عبد الغفار
د. خالد عبد الغفار

من حبر على ورق إلى واقع ملموس، لم تتوقف أنشطة وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور خالد عبد الغفار، لتطوير منظومة الخدمات التعليمية والتوسع فيها، ودعم الأنشطة والخدمات الطلابية.
ولم تغفل الوزارة، خلال الفترة الماضية، عن رعاية الموهوبين والمتفوقين، ومواجهة الأزمات، بجانب ملف المستشفيات الجامعية، والمعاهد العليا والكليات التكنولوجية، والتشريع وضبط الأداء والتطوير، وكذلك العلاقات الثقافية والتعاون الدولي.
«بوابة أخبار اليوم» رصدت أبرز محطات وزير التعليم العالي فيما يتعلق بملفات الوزارة:
الخدمات التعليمية 
أنشأت وزارة التعليم العالي كليات جديدة وبرامج متميزة، منها كليات: الحقوق ببورسعيد، والهندسة والحقوق بدمياط، ورياض الأطفال بجامعة السادات، والحقوق بالفيوم، والهندسة والطب والإعلام بالسويس، وعلوم الإعاقة والتأهيل بالزقازيق، وطب وجراحة الفم والأسنان بالزقازيق، والآثار بالزقازيق وبني سويف، والتربية للطفولة المبكرة بالزقازيق، والطب البيطري بالفيوم، وكلية الطب والمعهد الفني الصحي بجنوب الوادي، وصيدلة دمياط، والتربية للطفولة المبكرة وطب الأسنان بالمنوفية، وكلية الإعلام بجامعة عين شمس.
كما تم أيضًا إنشاء الكلية المصرية للتكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع جامعة ومعهد بكين لتكنولوجيا المعلومات ومؤسسة (مصر الخير)، وبدء الدراسة بعدد من البرامج المتميزة بالجامعات، وإنشاء أفرع للجامعات الحكومية، واستكمال مقومات فرعي جامعتي الإسكندرية بمطروح وأسيوط بالوادي الجديد، تمهيدًا لاستقلال كل منهما في جامعة مستقلة وفقًا للمخطط العام للتعليم العالي.
ونجحت الوزارة في بدء إنشاء جامعة الملك سلمان بن عبد العزيز، وتضم 12 كلية موزعة على ثلاث مدن، هي: رأس سدر، وطور سيناء، وشرم الشيخ، وبها العديد من التخصصات المتنوعة الملائمة لطبيعة محافظة جنوب سيناء، حيث يضم موقعها بشرم الشيخ خمس كليات، هي: السياحة، واللغات والترجمة، والتربية الرياضية، والحاسبات والمعلومات، والهندسة المعمارية، بالإضافة إلى فندق تعليمي، وسكن أعضاء هيئة التدريس، وسكن للطلاب، ومكتبة مركزية، وملاعب كمرحلة أولى.
وتم أيضًا إنشاء جامعة الجلالة للعلوم والتكنولوجيا، وتضم 13 كلية، وجامعة العلمين الدولية للعلوم والتكنولوجيا، وتضم كليات في تخصصات العلوم الأساسية، والهندسة المتقدمة، والصيدلة، والطب، والفنون والتصميم، والقانون والتحكيم الدولي، والسياحة والضيافة، والاقتصاد والتجارة الدولية، بالإضافة إلى كلية الدراسات العليا، التي سوف تستوعب 23 ألفًا و186 طالبًا.

الجامعات الأهلية
أما على مستوى الجامعات الأهلية فتم التوسع في إنشائها ليصل عددها إلى 32 جامعة بحلول عام 2030؛ حيث تجرى دراسات حول إنشاء جامعات أهلية تابعة لجامعات (الإسكندرية، وقناة السويس، وبنها، وعين شمس، وأسيوط، والقاهرة).

جامعات دولية بالعاصمة الإدارية
وما بين هذا وذاك، تم الاتفاق على تأسيس مجمع الجامعات الكندية على مساحة 30 فدانًا، ويضم كليات: العلوم، والصيدلة، والهندسة، والتجارة والإدارة، والآداب والعلوم الاجتماعية، والاتصالات والتصميم، والدراسات العليا والدراسات المهنية في العاصمة الإدارية الجديدة.
وكذلك مجمع الجامعات الأوروبية، ويقام على مساحة 80 فدانًا، كما يُجرى تأسيس مجمع الجامعة المجرية، ويقام على مساحة 30 فدانًا، ومدينة العلوم والابتكار بالعاصمة الإدارية الجديدة.

8 جامعات تكنولوجية
بدأ العمل على إنشاء ثلاث جامعات منها، القاهرة الجديدة، والكلية التكنولوجية بقويسنا، والكلية التكنولوجية ببني سويف، في تخصصات: التشييد والصيانة ومواد البناء، والعلوم الصحية والتطبيقية، والمصايد واستزراع الأسماك، والترميم، والكهرباء والطاقة، والفندقة والخدمات السياحية، والصناعات الإلكترونية والمعدنية، والجلود، وإنتاج الورق والطباعة، والسيارات والشاحنات.

الجامعات الخاصة 
ونجحت وزارة عبدالغفار في الحصول على قرار جمهوري بإنشاء كلية الحقوق بالجامعة الألمانية، إلى جانب موافقة مجلس الجامعات الخاصة والأهلية على إنشاء جامعة الفنار بالإسكندرية، وجامعة ميريت بمدينة سوهاج الجديدة، وجامعة سفنكس بمدينة أسيوط الجديدة، وجامعة رشيد بمدينة رشيد.
كما بدأت الدراسة في عدد من البرامج المتميزة بالمرحلة الجامعية الأولى والدراسات العليا بمختلف الكليات، وجامعة (الحياة) بالتجمع الخامس، وجامعة (نبتة مصر) بمدينة برج العرب، وكلية الطب البشري بالجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات.
ثم تم فتح باب التقدم لإنشاء الجامعات الخاصة والأهلية الجديدة وفق الشروط الجديدة التي تخدم خطة التنمية المستدامة اعتبارًا من 28 مايو الماضي.

ملفات مكتملة 100%
فقد تم أيضًا الانتهاء من إعداد اللائحة الطلابية، وانطلاق ماراثون الانتخابات الطلابية وفقًا لجدول زمني بدأ من 29 نوفمبر حتى 14 ديسمبر 2017، كما اجتمع وزير التعليم العالي والبحث العلمي برؤساء الاتحادات الطلابية فور انتخابهم، إلى جانب تنفيذ الخطة السنوية للاتحاد الرياضي للجامعات.

الزيارات الطلابية
ونفذت الجامعات المختلفة سلسلة زيارات طلابية إلى المشروعات القومية الكبرى ضمن مبادرة (كل يوم جديد) بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، حيث زارت أفواج طلابية العديد من المشروعات القومية.
كما أجرى 15 فوجًا طلابيًا من مختلف الجامعات زيارات مختلفة للشركات الوطنية التابعة لوزارة الإنتاج الحربي (حلوان للصناعات الهندسية، ومصانع أبو زعبل للصناعات الهندسية بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي، وبنها للصناعات الإلكترونية، ومراكز التميز العلمي والتكنولوجي).

تطورات حديثة
وفي مجال دعم الخدمات الطلابية والعلاجية بالتعاون مع المجتمع المدني، شهد عهد عبد الغفار تأهيل وتطوير معهد إعداد القادة بحلوان على مستوى المباني والإقامة وقاعات المحاضرات والملاعب الرياضية والخدمات، والتبرع بالأجهزة الطبية لمستشفيات بني سويف وعين شمس بقيمة إجمالية 5 ملايين جنيه، وتأهيل مبنى الإدارة العامة للوافدين بحي السفارات بمدينة نصر لاستقبال الطلاب الوافدين، وتأهيل مبنى الإدارة المركزية للتعليم الخاص بحي السفارات بمدينة نصر.
كما شهد مجال رعاية الموهوبين والمتفوقين استقبال عدد من خريجي البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، والاستعانة بعدد منهم في مختلف مجالات العمل بالوزارة، وتم الموافقة على قبول طلاب الجامعة الأمريكية الراغبين في التحويل إلى التخصصات المناظرة بالجامعات الخاصة والأهلية بشكل فوري بعد زيادة مصروفات الجامعة الأمريكية، إلى جانب دعم غير القادرين بمنح من الجامعة الأمريكية.

دعم المستشفيات الجامعية 
وفي مجال دعم المستشفيات الجامعية، قام وزير التعليم العالي د. خالد عبدالغفار بتوفير 55 مليون جنيه لدعم المستشفيات الجامعية للعام المالي 2016-2017.
وشملت هذه المستشفيات: مستشفى جامعة أسيوط (12 مليون جنيه)، ومستشفى جامعة المنيا (18 مليون جنيه)، ومستشفى جامعة طنطا (10ملايين جنيه)، ومستشفى جامعة الفيوم (5 ملايين جنيه)، ومستشفى جامعة عين شمس (5 ملايين جنيه)، ومستشفى جامعة قناة السويس (5 ملايين جنيه) لشراء الأجهزة والمعدات والتجهيزات الطبية المطلوبة بشكل عاجل.
كما تم توفير 65 مليون جنيه من ميزانية صندوق العلوم والتكنولوجيا لدعم المستشفيات والمشروعات الجامعية للعام المالي 2016-2017، وتخصيص 17 مليون جنيه من الإدارة العامة للتعاون الدولي لدعم المستشفيات الجامعية لشراء الأجهزة والمعـدات الطبية خلال العام المالي 2016-2017، وتخصيص 39 مليونًا و914 ألف جنيه لتمويل شراء أجهزة طبية ومعملية لجامعات (عين شمس، وأسيوط، والمنصورة، والزقازيق، والفيوم) والمركز القومي للبحوث.

برتوكولات
وزارة التعليم العالي شهدت كذلك توقيع الكثير من البرتوكولات في عهد الوزير خالد عبدالغفار منها التعاقد مع بيت الزكاة بمؤسسة الأزهر الشريف لتوفير احتياجات المستشفيات الجامعية من الحضّانات ووحدات العناية المركزة للأطفال المبتسرين وعلاج المرضى غير القادرين بالمستشفيات الجامعية.
كما تم توقيع بروتوكول تعاون بين المستشفيات الجامعية ومؤسسة (اسمعونا) الخيرية لإطلاق مبادرة (وقتك لبلدك) للاستفادة من الخبرات الطبية لعلماء مصر في الخارج، وبروتوكول تعاون مع معامل سانديا الأمريكية لتدريب 220 من أعضاء هيئة التدريس بمعامل المستشفيات الجامعية على سياسات ووسائل الأمان الحيوي بمعامل المستشفيات الجامعية، بالإضافة إلى بروتوكول تعاون مع قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة في مجال ترصد الأمراض السارية والمعدية.
وتمت الموافقة على قانون المستشفيات الجامعية الجديد، وإنشاء اللجنة العليا لمكافحة العدوى بأمانة المستشفيات الجامعية بالمجلس الأعلى للجامعات، واعتماد الهيكل التنظيمي وسياسات مكافحة العدوى بجميع المستشفيات الجامعية.
كل ما سبق بجانب إعداد مقترح لقانون إنشاء فروع للجامعات الأجنبية في مصر، الذي ينظم وجود هذه الجامعات وكيفية إنشائها وعملها؛ بما يجذب الطلاب المصريين الراغبين في التعليم بالخارج للدراسة في الوطن، ويتيح فرصة هائلة للتعاون المثمر والفعال بين الجامعات الدولية والمصرية في مجالي التعليم والبحث العلمي.
كما قام وزير التعليم العالي بتعيين رؤساء جامعات جدد، مثل: جامعات سوهاج، وبني سويف، والسويس، وحلوان، والسادات، والعريش، وأسوان، مع تعيين العديد من عمداء الكليات بمختلف الجامعات الحكومية، فضلًا عن قرارات شملت تعيين قيادات إدارية جديدة بالمعاهد العالية الخاصة سواء مجالس إدارة أو عمداء.
منح دراسية متنوعة 
ولم يكتف الدكتور عادل عبدالغفار بما سبق فقط، بل أطلق أول إعلان عن المنح الدراسية إلى اليابان للحصول على درجة الدكتوراه في المجالات ذات الأولوية لاحتياجات الدولة، والإعلان عن المنح الدراسية المقدمة من هيئة التعاون الدولي اليابانية في مصر (جايكا) للحصول على درجة الماجستير في البرنامج التدريبي طويل الأجل والخاص بمبادرة رئيس الوزراء الياباني لدعم التعليم في الدول الإفريقية، وذلك خلال الفترة من سبتمبر 2018 حتى سبتمبر 2019.
وتم توقيع بروتوكول التعاون المشترك بين الوزارة وبنكي مصر والأهـلي المصري بهدف دعم تأهيل وبناء قدرات شباب الباحثين المصريين بالجامعات والمعاهد والمراكز البحثية، وتلبية متطلبات كافة التخصصات العلمية المطلوب إيفاد مبعوثين في شأنها، وإعداد كوادر علمية متميزة في شتى قضايا البحث العلمي.
وشهدت فترة وزير التعليم العالي زيادة أعداد الطلاب الوافدين الدارسين في مصر بالمرحلتين الجامعية الأولى والدراسات العليا خلال الفترة من 2012 إلى 2017 لحوالي 91 ألف وافد، وبلغ إجمالي العائد المادي من الطلاب الوافدين للعام الدراسي الحالي حوالي 186 مليون دولار، ومن المستهدف زيادته ليصل إلى 700 مليون دولار بعد تطبيق الخطة الجديدة بحلول عام 2020-2021.