افتتحت السفارة البريطانية في مصر سلسلة من ورش العمل التدريبي المُمولة بشكل مشترك من قِبَل المملكة المتحدة، بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة، وذلك لتعزيز قدرات القضاة ووكلاء النيابة حديثًي التعيين في كافة أنحاء مصر من خلال التدريب على مكافحة تهريب المهاجرين في مصر.
ويأتي ذلك كجزء من برنامج (PIME) و هو مشروع المكافحة والاستجابة لتحديات الهجرة غير الشرعية في مصر بمبلغ 1,5 مليون جنيهًا إسترلينيًا (حوالي 33 مليون جنيهًا مصريًا)، والذي يدعم بشكل رئيسي رؤية الحكومة المصرية في مكافحة الهجرة غير الشرعية.
سُتجرى التدريبات في القاهرة والإسكندرية ومحافظات الوجه القبلي. وحضر تلك الفعالية مدير برامج المملكة المتحدة في مصر "آرفيند مونجور"، بصحبة السفيرة "نائلة جبر" -رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر -والمستشار "عمر حافظ" -وكيل وزارة العدل –و"كارل آندرسون" -رئيس وحدة الديمقراطية بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية –و"عمرو طه" رئيس مكتب المنظمة الدولية للهجرة في مصر.
وصرح سفير المملكة المتحدة في مصر -جون كاسون -قائلاً: "تهريب البشر والإتجار بهم هما جريمة تدمر حياة الناس، وبريطانيا لديها نفس الحلم المصري بألَّا يضطر أي شخص يريد النجاح أن يغادر البلاد بل يحقق أحلامه بداخلها في ظل اقتصاد مصري قوي وعادل. ولذلك نفخر بالعمل مع مشروع المكافحة والاستجابة لتحديات الهجرة غير الشرعية في مصر (PRIME) والمنظمة الدولية للهجرة لدعم الحكومة المصرية في مكافحة مهربي البشر والمتاجرين بهم.
وأضاف: "نفخر بكوننا المشارك الاقتصادي رقم واحد لمصر في خلق وظائف وفرص لجميع الشباب المصريين، مع مبلغ 43 بليون دولار من الاستثمار الخاص خلال هذا العقد، بالإضافة إلى تمويل جديد بمبلغ 50 مليون جنيه مصري من خلال مبادرة "مصر تبدأ" لدعم ريادة الأعمال".
برنامج تدريبي مصري- بريطاني للقضاة لمكافحة تهريب المهاجرين
