عن لقاء الرئيس السيسي بـ ليندسي جراهام..

الجيل: مصر وضعت خطوطها الحمراء ووقفت بالمرصاد ضد تصفية القضية الفلسطينية

الدكتور حسن هجرس عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي
الدكتور حسن هجرس عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي

أكد الدكتور حسن هجرس عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، أمين عام الحزب بالدقهلية، على أهمية استقبال الرئيس السيسي لزعيم الأقلية الجمهورية، بمجلس الشيوخ الأمريكي، السيناتور "ليندسي جراهام"، في قصر الاتحادية.

وأوضح "هجرس"، أن ذلك يأتي في ظل ما تشهده الأوضاع في غزة، خاصة بعد موافقة مصر على التماس الإدارة الإمريكية لإنفاذ المساعدات إلى القطاع مؤقتًا عبر معبر كرم أبو سالم، عقب رفض مصر القاطع للتنسيق مع الجانب الإسرائيلي لدخول المساعدات عبر رفح خلال سيطرته عليه.

وأوضح "هجرس"  في تصريحات له اليوم السبت، أن اللقاء شهد إشادة مهمة ومميزة من السيناتور "ليندسي جراهام" بالدور المصري والحيوي في المنطقة، خاصة في حرب غزة، حيث وضعت مصر خطوطها الحمراء ووقفت بالمرصاد أي تهديد يواجه تصفية القضية، مثمنًا إشادة زعيم الأقلية الجمهورية بدور القاهرة لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة، فضلاً عن الشراكة الاستراتيجية التي تجمع مصر والولايات المتحدة، والتي أثبتت الأزمات المتتابعة إقليمياً وعالمياً أهمية مواصلة الجهود لتعزيزها، كونها من أهم ركائز الاستقرار الإقليمي، بالجهود والوساطة المصرية لاحتواء الموقف في قطاع غزة، والأعباء التي تتحملها مصر لإنفاذ المساعدات الإغاثية.

وثمن عضو الهيئة العليا بحزب الجيل،  تحذير الرئيس عبد الفتاح السيسي من خطورة استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، وما يرتبط بها من تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أهالي القطاع، فضلاً عن انعكاساتها على الأمن الإقليمي. 

وأشار إلى أن الرئيس حرص على التأكيد على ضرورة انخراط كافة الأطراف بجدية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، وبما يسمح بالتقدم نحو تطبيق حل الدولتين،  كونه المسار الأمثل لضمان العدل والأمن المستدام بالمنطقة.

اقرا ايضا: مصدر رفيع المستوى: جهود مصرية مكثفة للعودة إلى مفاوضات الهدنة بغزة بعد الطرح الأمريكي

ولفت إلى أن ما فعله الرئيس السيسي حيال الأزمة الراهنة في غزة، هو تتويج للجهود المصرية المبذولة لتهدئة الأوضاع بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وبداية لانفراجة حقيقية منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي، بهدف خفض التصعيد المستمر بين الجانبين، ووقف كافة العمليات العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في كافة مناطق قطاع غزة، ووقف الاجتياح العسكري للقطاع، تمهيداً للتوصل إلى هدنات وصفقات أخرى لتبادل الأسرى والمعتقلين.