طبيب مصري يجري جراحة نادرة لطفلة لم تتجاوز العامين

نجحت جراحة نادرة في علاج الطفلة سجدة "سنة و4 أهر" والتي ولدت بأزمة خلقية تكمن في وجود الكبد كاملا، وجزء من الأمعاء خارج البطن.
أجرى الجراح المصري العالمي البروفسير كريم أبو المجد رائد زراعة الأعضاء في العالم ورئيس قسم زراعة الأعضاء وجراحات الجهاز الهضمي الدقيقة بمستشفى كليفلاند كلينيك بالولايات المتحدة الأمريكية.
وتعد الجراحة التي استغرقت 6 ساعات داخل غرفة العمليات هي الأولى من نوعها على مستوى العالم، ولم تسجل في أي دورية علمية سابقة لطفلة في مثل هذا العمر.
وأعرب د.كريم أبو المجد عن بالغ سعادته بنجاح هذه العملية التي حافظت على حياة الطفلة سجدة، لافتا أن والد سجدة تواصل معه من خلال الصفحة الرسمية له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وأرسل إليه كل التحاليل الطبية والأشعات الخاصة بالحالة والتي كشفت عن وجود كامل الكبد وجزء من الأمعاء خارج جدار البطن وهو ما كان يهدد حياة الطفلة، ولذلك جئت خصيصا من الولايات المتحدة الأمريكية لإجراء العملية في محاولة لإنقاذها وبفضل من الله نجحنا في ذلك.
من جانبه قال خالد والد الطفلة سجدة إن البروفسير كريم أبو المجد أعاده للحياة من جديد بعد إجراء العملية لابنته الوحيدة بنجاح، لافتا إلى أن سجدة كانت تعاني منذ ولادتها ولمدة عام و4 شهور كاملة من هذا العيب الخلقي.
وأوضح أنه ظل طوال هذه المدة يبحث ويسأل عن أطباء متخصصون في مثل هذه الجراحات النادرة حتى توصل إلى الدكتور كريم أبو المجد.وأكد والد سجدة أن البروفسير كريم أبو المجد اهتم جدا بحالة ابنتي فور تواصلي معه وطمأنني برغم كل ما قيل عن أن الحالة ميؤوس منها نظرا لصغر سنها، لافتا إلى أن والده – جد سجدة - توفى بعد شهر من ولادتها حزنا عليها والحمد لله أراد لها الله النجاة على يد الدكتور كريم، الذي اعتبره ملاكا يمشي على الأرض ليسعد الناس.