على الرغم من وفاته في ريعان شبابه، إلا أنه ترك بصمة مميزة بكل المقاييس، لا يمكن أن تنسى أو تتكرر في عالم الفن، ألا وهو "الضيف أحمد" الذي تحل اليوم ذكرى رحيله.

وتعد قصة وفاة "الضيف أحمد" - أحد أفراد ثلاثي أضواء المسرح - غريبة من نوعها، حيث كان في الأردن مع زميليه جورج سيدهم وسمير غانم لإجراء البروفة الأخيرة على مسرحية "الراجل اللي جوز مراته"، التي يخرجها ويمثل فيها دور الرجل الميت، وهو آخر مشهد فى المسرحية.
وكان المشهد يلزم بأن يضع الحانوتي "الضيف" في النعش، ليقبض من حوله قيمة التأمين على حياته، ومن المفارقات أنه بعد أن انتهى من إجراء البروفات على خشبة المسرح، ودع زملاءه على أساس اللقاء في اليوم التالي، لبدء عرض المسرحية أمام الجمهور.
وتوجه الضيف أحمد إلى منزله، إلا أن حالة غريبة من الإرهاق سيطرت عليه، فقال لزوجته "نبيلة مندور" أن لديه ضيق تنفس وإجهاد شديد، واسترح على السرير فتضاعف الألم عليه ولم يحضر الطبيب الذي طلبته زوجته، فأسرع به الجيران إلى مستشفى العجوزة، لكنه كان قد فارق الحياة وأسلم الروح إلى ربه، قبل الوصول إلى المستشفى.
وقدم "الضيف أحمد" العديد من الأعمال الفنية، من بينها: "الزواج على الطريقة الحديثة، وعروس النيل، وآخر شقاوة، ومطلوب زوجة فورا، وهي والرجال، ومراتي مدير عام، وشاطئ المرح، وشباب مجنون جدا، وإضراب الشحاتين، ونشال رغم أنفه، والعميل 77، و30 يوم في السجن، وفرقة المرح".

ويمتلك العديد من الأغاني المشتركة مع فريق ثلاثي أدواء المسرح، ومنها: