دعا القيادي بالجماعة الإسلامية عبود الزمر، قادة القوات المسلحة ومؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسى إلى الوصول لتوافق وطني شامل بدلا إلى الاصطدام بين  الطرفين والوصول لمرحلة "كسر الإرادات ". ووصف الزمر المرحلة الحالية في تصريح صحفي الأحد 21 يوليو بانها مرحلة "العض على الأصابع " حيث يتمسك كل طرف بموقفه وماض فى طريقه دون عمل اى اعتبار للأخر، فالمجلس العسكري يسارع بالإمساك بزمام الأمور وإقناع العالم بحسن نيته أما مؤيدو مرسي مستمرون في الشوارع  ويطوفون الميادين ويعتصمون حول الأهداف والمنشات الحيوية. مما سبب ارتباك في المشهد السياسي. وطالب الزمر بفتح الطريق أمام المجلس الأعلى للقوات المسلحة لإعادة النظر فيما اتخذه من قرارات خاصة وأن المعيار الذي استند إليه المجلس العسكري هو قوة الحشد الجماهيري، والصورة الآن أصبحت واضحة بعد الحشود الهادرة تأييدا للرئيس محمد مرسي. واضاف عبود الزمر ومن هذا المنطلق ادعو كل محبى الوطن وعقلاؤه من جميع الاطراف للتوافق قبل ان تصل الامور الى مرحلة كسر الارادات فى ظل تمسك المجلس العسكرى برايه وتمسك جموع مؤيدى مرسى بموقفهم  وهى مرحلة  لاتكون الا بين الدول الاعداء وليس ابناء الوطن الواحد.لذا نريد ان نتوافق على حل حتى الاتصل الامور الى فوضى لا تحمد عقباها فى الشارع المصرى وتؤثر بالسلب على تماسك الجيش المصرى اخر الجيوش العربيى الباقية والذى ندرك تمما المجطط الساعى الى تفتيته وتمزيقه كما حدث فى العراق وسوريا .وعلى قادة القوات المسلحة ان يدركوا ذلك تماما والاتكون عدواته للشعب لانه ابناؤه واخواتهم ووعدونا جميعا معروف .   واختتم عبود الزمر حديثه موجها كلامه الى دعاة الديمقراطية فى الغرب وهم يعلموا انهم خرجوا عن مبادئ الديقراطية التى طالما نادوا بها وطالبوا بتحقيقها فى الشرق الاوسط واقروا ان لغة القوة هى السائدة بعد هذا الانقلاب العسكرى على حد قوله ونحن فى حزب البناء والتنمية والجماعة الاسلامية فى مصر غير قادرين على اقناع اصحاب الرؤى الانقلابية انهم على خطأوان الديمقراطية هى السبيل الامثل للعيش فى سلام .